إنهم فرسان العز والشهامة، يمتطون صهوة خيولهم الأصيلة، يرفعون راية الوطن زاهية بهية، في مراسم تليق بسمو القيادة الهاشمية، ومنها الموكب الأحمر الذي ينطلق بأوامر من جلالة الملك المعظم في المناسبات الوطنية والأعراس. الملكية، واستقبال رؤساء الدول تجسيداً للعلاقة والفخر الأردني، ويتضمن الموكب مجموعة من السيارات الحمراء الكلاسيكية المكشوفة من نوع اللاندروفر والبالغ عددها ٢٠ سيارة، ومجموعة من الدراجات الحمراء وعددها ١٠ دراجات تسير بتنظيم وترتيب من ٧١ فرداً من الحرس الملكي يرتدون الزي العسكري المميز والشماغ الأردني المهدب بنقوش العز والفخر بأيدي الأمهات الأردنيات الأصيلات والقبعات الخضراء التي تعانق السماء شموخاً وتتوشح صدورهم بالشارات
الحمراء رمزاً للهيبة والوقار والعزة.
يتزين الموكب باللون الأحمر العنابي نسبة الراية الهاشميين، ويسير كلوحة فنية يستمتع المشاهد اثناء متابعتها كامار شقائق النعمان التي تتفتح بربيع مزهر تسر الناظرين، ويسير الموكب وفق تسلسل منظم بقيادة أسود البلاط الملكي تحركات البقاعية منظمة لها مفهوم عسكري يختص بميادين الشرف والبطولة، فيقف حرس الشرف بشموخ يحاكي عنان السمك متحركون بأئمة وعرة تثير الرهبة. يحيطون بسيارة جلالة الملك ضمن بروتوكول وسياسة عسكرية سرية للغاية
تكون تحت عبل السيطرة ، يعملون كخلية نحل مترابطة بجاهزية دفاعية فائقة المواجهة أي تهديد .
تشافي الحرس المل مع الطوافي الحصر) كنواظر الصقور تثور ببراكين غضبها على الأعداء، إنهم ثقة القائد رحمة الوطن ونوع القصور الملكية سراح امتها، يتميزون باحترافيتهم العالية الدقة في أداء الواجبات المركولة اليهم .
وامتلاكهم قدرات تدريبية قادرة على اجتياز أشد الصعوبات بقلوب صلبة وواثقة يحملون أمانة حماية الوطن وقيادته
وشعبه، ويقدمون أرواحهم في سبيل أداء الواجب وتحقيق مهامهم على أكمل وجه.
الخيالة فرقة فرسان الحرس الملكي فإنهم من أوائل التشكيلات العسكرية، وترمز إلى الركائز الأساسية للثورة العربية الكبري مسطها أروع التضحيات على تبي الوطن بصعوة خيولهم المعقود بتواصيها الخير عزيمة لا حدود لها .
بيشكل الحرس الشركسي جزءا هاما من التشريفات الملكية الذين يقومون على حراسة جلالة الملك والقصور الملكية يجسدون أواصر الولاء والوفاء للأمين منذ تأسيس المملكة بريتون أركان القصور بالزي الشركسي الانيق الذي يحمل معاني الأصالة والوفاء، كم ن الشرف الشركسي يشاركون في العرض العسكري والمناسبات الوطنية والاستقبالات الرسمية مثل استعراض الخيول والسيوف ورقصات مبهرة من التراث الشركسي بدقة متناهية وجذابة ترمز إلى الانسة والعزة والإباء.
أما التشريفات الملكية والمراسم فهي موضع فخر واعتزاز وعطاء متميز يتمتعون بمستوى رفيع من الكفاءة والاحتراف في أداء وظيفتهم، ينظمون جميع الاستقبالات والزيارات ويشرفون على البروتوكولات المتعلقة بجلالة الملك والعائلة الهاشمية وتنظيم جميع الأمور المتعلقة بالقصور الملكية والإعداد والتجهيز لجميع المناسبات والاحتفالات الرسمية. واستقبال كبار الضيوف والوفود رفيعة المستوى ومرافقتهم بالتعاون مع الجهات الداخلية والخارجية، إذ تعد حلقة وصل بين البعثات الدبلوماسية وبين الجهات الأردنية الضمان ظهور الأردن بصورة حضارية مشرفة تتسم بالرقي والازدهار التابع من حب الوطن والاعتزاز بتراته وحسن الضيافة. ففرسان الحرس والديوان الملكي هم نخبة من نشامى الجيش العربي المصطفوي يقدمون أرواحهم فداء للوطن وقيادته.
حفظ الله حامل الراية الهاشمية صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين وقواتنا المسلحة الباسلة والشعب الأردني الأصيل، وأدام الله أمن واستقرار الأردن الغالي.