وصل موقع نيروز الإخبارية بيان صادر من قبيلة الحويطات وبدو الجنوب والتالي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم ~ وبه نستعين
إن مواقف الأردن الثابتة ودبلوماسيتة الفذة التي عكست ثبات المواقف الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ، هي بكل فخر واعتزاز، جهود عظيمة بذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل ومعاناة أهالي القطاع المحاصر، وكعادته اثبت الأردن أنه الحاضنة الأمينة الداعمة للقضية الفلسطينية والمدافع الصادق عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأننا كقبيلة الحويطات بعشائرها العريقة وكما ابناء وعشائر الوطن الغيورين المخلصين نقولها مدويه صريحة باننا مع الوطن والقائد نشيد بدوره الريادي المشرف حتى وان انكره بعض الجاحدين !
الأردن لا ينتظر ان يشكر او يثنى عليه
لقد كنا دوماً البلد المعطاء والسواعد الممدودة لكل من يطلب يد العون او يضام في هذا الكوكب.
كيف لا ونحن جند بني هاشم وأبناؤه و شعبه وحصن الأردن المنيع ..
الأردن بلد العزم والاصرار لا يترك حقه ولا حق أي عربي غيره، لاننا نمتاز بالوحدة الوطنية والتلاحم العربي بكل اطياف الاديان، نحن شعب لا يقيمنا كلام او مبررات فأفعالنا تشهد ما قدمته البلد وقيادته للعالم شتى،
من منا رأى حاكم دولة كسر الحصار بنفسه و يهب بذاته و ينزل مساعدات لأغاثة دولة منكبوه و الحرب مشتعلةً
و جلالة الملك الجندي الأول بصفوف المدافعين عن القضية الفلسطينية و نصرة اخوانه
الأردن لا ينتظر ان يشكر او يثنى او يذكر بالحديث الملمع على مجهوده لاننا كنا و لا زلنا البلد العطاء لشعبه و الأشقاء كما تعلمنا بمدرسة الهاشميون.
كل اردني حر يدرك اننا نحن والشعب الفلسطيني شعب واحد تربطنا اواصر الدم والمصاهره ولا يفصلنا اي سيء
وقيادتنا الهاشميه لها الدور الكبير في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره والشعب الاردني هو الاقرب لاخوانهم في فلسطين ولا احد ينكر شهداء الجيش الاردني على تراب فلسطين ووقوف جلالة الملك حفظه الله ضد صفقة القرن ؛
لأننا نعلم علم اليقين بأن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أظهر قيادة استثنائية في حشد الجهود الدولية لإنهاء العدوان على غزة، من خلال جولاته الدبلوماسية المكثفة في أوروبا ودول المنطقة وحمل جلالته رسالة إنسانية وسياسية واضحة، دعت إلى وقف العدوان، وحماية الشعب الفلسطيني، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وفي خطوة عملية تعكس أمانة المسؤولية تجاه الاشقاء في غزة ، أطلق جلالته مبادرات إغاثية مباشرة، كإنزال المساعدات الجوية إلى القطاع المحاصر، حيث شارك جلالة الملك من خلال كسره للحصار لتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية إلى الأهل في قطاع غزة مؤكدين للملا ان الخدمات الطبية الملكية في قواتنا المسلحة درع الوطن الحصين ، ساهمت في تقديم المساعدة الطبية لأهلنا المكلومين بفضل التوجيهات الملكية السامية، أرسلت المملكة المستشفيات الميدانية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 2000، والتي قدمت خدماتها لأكثر من 5 ملايين مراجع حتى الآن، في عام 2009، تم إنشاء أول مستشفى ميداني أردني في قطاع غزة، ولا يزال يقدم خدماته الطبية، حيث استقبل حتى اليوم أكثر من 3.5 مليون مراجع.
هذا ويقف الشعب الأردني بكافة مكوناتة ومنابته صفًا واحدًا خلف قيادته الهاشمية في دعم الاشقاء في فلسطين، معبرًا عن ذلك من خلال المبادرات التي يقوم بها الاردنيين، حملات الاغاثة من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية والدعم الإنساني المتواصل للأشقاء في غزة ولا ينسى دور محافظة معان وبواديها ومحافظات الجنوب ومدن المملكة التي ساهمت
في تقديم العون والمساعدة للأهل المحاصرين في غزة هاشم
وقد دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، بما يحقق العدالة ويضمن السلام العادل في المنطقة.
مثمنين الجهود المباركة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، التي عكست إرث القيادة الهاشمية في نصرة الحق والدفاع عن الأشقاء في فلسطين، ونؤكد التزامنا الكامل بالوقوف شيبا" وشبانا" خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، التي تواصل تقديم نموذج ملهم في الدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية.
حفظ الله الأردن قوياً عزيزاً مساندًا لفلسطين واهلها وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين وقلوب الأردنيين الشرفاء تلهج بالدعاء بأن يحمي الوطن والقيادة ليبقى هذا الحمى الهاشمي عزيزا مهابا" بقواتة المسلحة واجهزتة الأمنية الساهرة وشبعة المخلص الوفي للعرش الهاشمي المفدى.