أكد وزير الاتصال الحكومي دعم الأردن للشعب السوري خلال المرحلة الانتقالية، بما يضمن استعادة عافية سوريا ومؤسساتها واستقرارها، ما ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة.
وأشار إلى استضافة الأردن للاجئين السوريين طوال سنوات الأزمة انطلاقاً من الواجب العروبي والإنساني، موضحاً أن التواصل مستمر مع الإدارة السورية الجديدة لبحث قضايا مشتركة، من بينها أمن الحدود واللاجئين.
وشدد على أن حل قضية اللاجئين يكمن في العودة الطوعية التي تتطلب توفير بيئة آمنة وكريمة داخل سوريا، مؤكداً التزام الأردن بالقانون الدولي الإنساني في هذا الصدد.
من جهتهم، أشاد ممثلو وسائل الإعلام الدولية باللقاءات الدورية التي تعقدها الوزارة لتعزيز التواصل والانفتاح، داعين إلى تمكين الناطقين باسم الوزارات لضمان تدفق أفضل للمعلومات.