البلقاوية ملفى وملقى وايوان عز ، انّى نظرت عمان الى جهاتها الاربعة كان اثمدها وكحل اهدابها بلقاوي ، مشرق شمسها بلقاوي ومغرب شمسها حتى الشريعة بلقاوي وشمالها وجنوبها بلقاوي من زرقاء شبيب الى زرقاء ماعين ، " ملفى ومدهل للمناعير الاشراف والساس بلقا مكرمين الضيوفي " .
ولدت عمان بجبالها السبعة بلقاوية النسب والشرف ، خفرائها صناديد البلقاء وجدائلها تسافر على طول المدى على اكتاف البلقاء ، " لا هاضت البلقا كما موج البحر جموع شب الهيس جيشا ساير " .
ومن عيون البلقاء " عيال الاومينات " عشائر الدعجة نزالين الدربين ، حزام عمان من اتجاهاتها الثلاث وامنائها الكرام ، تمتد مضاربهم من طبربور وابو عليا الى الغباوي ومن ام قصير والمقابلين الى العليا والمناخر ، وما زالت ماركا متكأ الجبال السبعة ، وتوشحت خنيفسه بالاسم والجيرة ، نشأت عمان في اكنافهم منذ كانت سبيل للحوريات ونبع ماء ينساب من رأس العين الى سيل الزرقاء لا يمنعون المورد عن روح رطبة ولا يجحدون الماء عنوانهم في الطيب ان الناس شركاء في ثلاث " الماء والكلأ والنار " بيوتهم مشرعة للضيفان ، وحد سيفهم مصقول لكل معتد ، وروس البارود زغرود زهابه يشهد ، وعين غزال تشهد ، ووادي العش يشهد ، وعين ياجوز تشهد واستغاثة فضة لا زالت ترويدة فخر في الاعراس :