برعاية سمو الأميرة دانا فراس، رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، اقيم في المكتبة الوطنية مساء أمس الاثنين 20/1/2025 حفل إشهار كتاب "خواطر في الآثار والتاريخ القديم" لرئيس جامعة اليرموك الأسبق، عالم الآثار الأستاذ الدكتور زيدان كفافي وبحضور الشريفه نوفه بنت ناصر و الدكتور ماهر نفش أمين عام وزار ة الثقافة ورئيس مجمع اللغة العربية الدكتور محمد عدنان البخيت ورئيس المركز الوطني للسكر ي والغدد الصم والوراثة الأستاذ الدكتور كامل العجلوني والأستاذ الدكتور محمود المسادرئيس جامعة اليرموك والأستاذ الدكتور فواز الزبون رئيس الجامعة الهاشمية الأسبق وعدد من الأكاديميين والمهتمين وشارك في الحديث عن الكتاب الأستاذة الدكتورة هند أبو الشعر والأستاذ الدكتورعمر الغول استاذ علم الآثار في جامعة اليرموك وأدار الحفل الأستاذ الدكتورغالب عربيات .
قالت سموها بأن "الخواطر" التي تضمنها الكتاب تقدم فكراً وعلماً لجذب أكبر عدد من الناس لعلم الآثار، مشيدة بما قدمه من علم ومعرفة للأردن بإخلاص ووطنية وانتماء.
واشارت د. أبو الشعر إلى أن الكتاب ترجم ما يدور في فلك الأكاديميين والباحثين بخصوص تعميم المعرفة بما يشمل وطننا من كنوز أثرية وتاريخية وهو بداية مشروع للتقريب بين الإنسان الأردني والعناصر الحضارية في المكان الأردني.
من جانبه قال د. الغول إن الكتاب فريد في مجاله وإن جزءا كبيرا من "الخواطر " التي تضمنها الكتاب تستند إلى بحث علمي رصين، و تهدف الى زيادة حصيلة القارىء والمتلقي من المعرفة والعلم خصوصا ما يتعلق بتاريخ الأردن وان تلك الخواطر تشكل لوحة قواعد وبيانات ومعلومات ارشادية أصيلة واضافية .
قال د. كفافي ان الكتاب ليس بمحتواه فقط، إنما هو باللغة الصحيحة التي يكتب بها، وبالصور التوضيحية التي يتضمنها، والتنضيد اللافت للنظر، ومصداقية محتواه.
وسرد بداية كتابته للخواطر فكتب أول خاطرةعلى شكل رسالة قصيرة وجهها لمن معه على تطبيق الواتس آب من الأصدقاء والزملاء وكان من بينهم الدكتورة هند أبو الشعر كتبت له "هند" بعد قرائتها للخاطرة كلاماً شجعه على الاستمرار بكتابة خواطر على نفس النسق وقالت له زيدان "لن تكن هذه هي الخاطرة الأولى والأخيرة، أراهنك أنك ستستمر"، وهذا ما كان.
بطبيعة الحال، الخواطر بحاجة إلى مادة تكون هادفة، وتخاطب شريحة مجتمعية معينة. واتفق هو وهند على أن تكون الخواطر عبارة عن رسائل قصيرة توجه للقارئ، هدفها زيادة حصيلته المعرفية والثقافية بتاريخ وطنه، ومن أولى من الأردن وفلسطين بالكتابة، فتمحورت الخواطر حولهما، لكننا لم نقفز فوق عروبتنا، فقد تناولناها ببعض من الخواطر.
قال د. عربيات ان هذا الكتاب ( السفر الخالد) سيدفع باتجاه تجديد الرواية التاريخية الأثرية الأردنية صنو الرواية الفلسطينية بمواجهة تعرية الرواية الاسرائيلية المزورة..