2025-02-10 - الإثنين
جويعد يلتقي مديري ومديرات المدارس الخاصة nayrouz مدير شرطة مادبا يلتقي متقاعدي الأمن العام لتعزيز التواصل والتعاون nayrouz نواب يطالبون بتأجيل اقساط القروض بمناسبة شهر مضان المبارك و عيد الفطر السعيد nayrouz المنتخب النسوي ت17 يتفوق على البحرين ويتأهل إلى نصف نهائي " غرب آسيا" nayrouz حماس تؤجل تسليم المحتجزين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل لإشعار آخر nayrouz الرئيسة التنفيذية لشبكة 42 العالمية تزور مقر برنامج 42 عمّان nayrouz البنك المركزي يستضيف ورشة عمل لتعزيز الشفافية والاستدامة داخل المؤسسات المالية الإسلامية nayrouz الحنيطي يرعى اليوم العلمي والتدريبي الأول لمديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية...صور nayrouz بيانًا هامًا صادرًا عن عشيرة الدحادحه تؤكد فيه وقوفها الثابت خلف الملك nayrouz هيئةالنزاهة" تنظم ورشة عمل لتقييم إستراتيجيتها الوطنية nayrouz إستبدال 2010 عدادات مياه في المفرق nayrouz وزير الشباب يلتقي الشابة المهندسة سلام أبو الهيجاء "مصممة زي رواد الفضاء" nayrouz "التعليم العالي" تفتح باب تقديم طلبات إساءة الاختيار والانتقال للتخصصات nayrouz محافظة المفرق تحتفي بيوم الوفاء والبيعة في حفل "إرث قيادة.. إبداع" برعاية محافظ المفرق nayrouz السكارنة يرعى معرضًا تراثيًا احتفالًا بعيد جلالة الملك عبدالله الثاني الـ 63 لمدارس شبكة نتل nayrouz نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة يسلط الضوء على الفيروس التنفسي المخلوي nayrouz تربية الزرقاء الأولى" تتصدر منافسات الأيام الأولمبية الثالثة nayrouz وزيرة التنمية تؤكد دور الجمعيات في تقديم الخدمات الإجتماعية nayrouz نقابة الصحفيين تدعو إلى وقفات تضامنية أمام المؤسسات غداً nayrouz وزيرة النقل تطلع على إنجازات وعمل الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الاثنين 10-2-2025 nayrouz الأمير الحسن بن طلال يقدم واجب العزاء في دير الليات nayrouz نقابة الاطباء الأردنية تنعى 5 أطباء من أعضائها - أسماء nayrouz رحيـل الفنانة السورية إنجي مراد وهي حامل في 5 أشهر بعد إصابتها بفيروس رئوي nayrouz وفاة الحاجة ربيعة الخطيب "ام لافي خلف المرشد الجبور " nayrouz شهداء قبيلة بني عباد: النقيب الشهيد محمد عبد الله الهندي المناصير nayrouz تعزية ومواساة بوفاة الفقيد المحافظ م تيسير عودة الضمور nayrouz هاني أبو دلو وأبناؤه يعزّون آل الصمادي بوفاة الحاج عبدالحميد الصمادي nayrouz محمد احمد مطر حامد الحوري" ابو رياض " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 9 فبراير 2025 nayrouz وفاة الطفل حمزة عبدالله دفار الخريشا. nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 8 شباط 2025 nayrouz الحاج محمد حويله القمعان الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 7 شباط 2025 nayrouz بني هاني يكتب في ذكرى الوفاء للوطن والبيعة للقيادة الهاشمية nayrouz وفاة الحاج أدويح سليم العيوطي nayrouz وفاة و 11 إصابة بينها حالات بليغة بحوادث تدهور وتصادم nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 6 شباط 2025 nayrouz وفاة الحاج حمد سلامة الرجيلات السلايطة شارك في حروب الجيش العربي nayrouz ثاني زعل المذهان الجبور في ذمة الله nayrouz

ضمانات الهدنة حتى المرحلة الأخيرة في غزة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


زيدون الحديد

تعد الهدنة الحالية التي تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس والكيان الصهيوني نقطة فاصلة في تطورات معركة طوفان الأقصى، خصوصا بعد التصعيد الكبير الذي شهدته غزة، فتمثل هذه الهدنة فرصة إنسانية لإيقاف المجزرة التي استمرت لعام وعدة أشهر، وكانت سببا رئيسيا في ارتفاع عدد الشهداء والمصابين من المدنيين الفلسطينيين، لكن في الوقت نفسه، تظل هذه الهدنة مجرد استراحة مؤقتة في ظل تعقيدات الأزمة المستمرة وطبيعة التوترات بين الأطراف.


فالهدنة اليوم تعد فرصة مؤقتة من الناحية الإنسانية، ويمكن أيضا اعتبار الهدنة بمثابة نقطة توقف مؤقتة للاعتداءات العسكرية الصهيونية في حق الفلسطينيين، فقد شهدت غزة قصفا مدمرا لأشهر طويلة حتى وصلت لآخر ساعة لبدء صفقة التبادل، وذلك كله مع تدمير شامل للبنية التحتية بشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى حصار خانق على جميع الأصعدة، مما جعل الوضع الإنساني في غاية الصعوبة.
هذه الهدنة أتاحت الفرصة للوصول إلى اتفاق حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بشكل تدريجي، وهو أمر أراح كثيرا الشعب الفلسطيني والعالم الذي كان ينادي بوقف فوري لإطلاق النار ضد المجازر الصهيونية.
لكنني أرى في ظل هذه الفرحة المبدئية، يبقى السؤال الأهم: هل هذه الهدنة قابلة للاستمرار؟ وما هي الضمانات التي يمكن أن تمنع انهيارها؟
فعلى الرغم من أن الهدنة قد تم التوصل إليها بوساطة دولية، فإن مستقبلها مرتبط بالضغوط الدولية المتواصلة على الطرفين، ففي حال استمرار الضغط الدولي، لتطبيق بنود الهدنة بحذافيرها، فقد يسهم ذلك في استمرار التهدئة، لكن هذه الضغوط لن تكون كافية إلا إذا كان هناك توافق سياسي حقيقي بين الأطراف، مما يعني أن حكومة الكيان يجب أن تكون ملتزمة فعلا بتطبيق الاتفاقات الخاصة بتبادل الأسرى وفتح المعابر ودخول المساعدات كما هو متفق عليه.
في المقابل دعوني أحلل موقف قيادة الكيان، فرئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو يقع اليوم في موقف حساس، فهو يعتبر الهدنة أداة سياسية له لتهدئة الأوضاع داخليا والتزامه بالهدنة تعتبر فرصة له للترتيب لمرحلة جديدة من القتال أو حتى استغلالها لتحسين موقفه داخليا في مواجهة المعارضة. 
ولعل أبرز التحديات أيضا تكمن في عدم قدرة قيادة الكيان الصهيوني على تقديم التزام قوي بحل القضايا الجوهرية المتعلقة بفلسطين، وهو ما قد يؤدي إلى توتر جديد في حال تم خرق الهدنة أو تراجعها عن تعهداتها.
فرغم ان الاتفاقات مكتوبة، تظل التحركات الميدانية على الأرض العامل الأكثر تأثيرا، لأن أي استفزازات أو اشتباكات في مناطق معينة لا قدر الله ستؤدي إلى انهيار الهدنة في لحظات حاسمة وخاصة من قبل الكيان الصهيوني، كون الهدنة الحالية بين حماس والكيان الصهيوني تمثل فرصة مؤقتة لتحقيق نوع من التوقف المؤقت للأعمال العدائية والإجرامية التي يقوم بها الاحتلال. 
وهنا يمكننا القول إن ضمان استمرارية الهدنة تعتمد على ضمانات دولية حقيقية، وضغوط مستمرة من المجتمع الدولي، بالإضافة إلى التزام الكيان الصهيوني بمتابعة الحوار وتنفيذ التعهدات، ففي حال فشل أي من هذه العوامل، فإن الهدنة قد تكون مجرد فترة من الهدوء قبل عاصفة جديدة، مما يعيدنا إلى نقطة الصفر التي لا تبدو لها نهاية واضحة في الأفق.
whatsApp
مدينة عمان