2025-04-21 - الإثنين
عشائر الكراشين تستنكر الأعمال الإجرامية وتثمّن جهود المخابرات العامة في الحفاظ على أمن الوطن nayrouz من وادي الشتاء إلى العسكرية... حكاية الفريق م هاني المناصير nayrouz الدكتور الهنداوي : الأمن الوطني خط أحمر ونقف خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية nayrouz الدكتور موسى ضيف الله الجبور.. سيرة إدارية وقانونية متميزة nayrouz جدول مباريات اليوم الإثنين 21 أبريل 2025 والقنوات الناقلة nayrouz الحاج عمر محمود الخطيب الحوارات في ذمة الله nayrouz البطوش مساعدا لمستشار الملك لشؤون العشائر nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 21 نيسان 2025 nayrouz فوز ريال مدريد على بلباو 1 صفر في الدوري الاسباني nayrouz بعد 5 أشهر من هزيمتها أمام ترامب.. ماذا حدث لكامالا هاريس؟ nayrouz عاجل: سلسلة غارات أمريكية عنيفة تهز جزيرة كمرانا اليمنية nayrouz إعفاء المواطنين الأردنيين من رسوم الدخول للمواقع الأثرية و ذوي الاعاقة من تغطية تكلفة رحلات برنامج اردننا جنة nayrouz ناصر الشريدة سفيراً للأردن لدى اليابان nayrouz البريمييرليغ: ليفربول يقترب من التتويج بتجاوزه ليستر السيتي متسببا في هبوطه رسميا nayrouz إتحاد الكتاب يحتفي بإشهار مؤلفات للكاتبة فضية مقابلة nayrouz حوارية في عجلون تبحث أثر الإعلام على الثقافة nayrouz تهور فرستابن يمنح بياستري الفوز بجائزة السعودية والثالث له هذا الموسم nayrouz الجامعة الهاشمية تحتفي بالتنوع الثقافي في معرض الطلبة الدوليين nayrouz الدفاع المدني يتعامل مع 1507 حادثاً خلال الساعات الــ24 الماضية nayrouz الجامعة الأردنيّة تبحث التعاون الأكاديمي مع جامعة هارفرد nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 21 نيسان 2025 nayrouz خالد محمد بني خالد "أبو مشعل" في ذمه الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد باسل العلاونة "أبو محمد" nayrouz المهندس مخلد الحسينات المناصير في ذمة الله nayrouz الأردن.. أهالي الصريح يوارون جثمان طبيب عراقي توفي وحيدًا في الغربة nayrouz وزارة المياه والري تنعى وفاة والدة مدير وحدة الرقابة الداخلية " العلاوين " nayrouz الجبور يعزي زميله رفيق السلاح بلال المبيضين بوفاة والدته nayrouz الحاج طالب عبد الرحمن ياسين"ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 نيسان 2025 nayrouz حمدي ابراهيم أبو حجر الحياصات في ذمة الله nayrouz وفاة حمزة علي السلمان بعد صراع مع المرض nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 19 نيسان 2025 nayrouz الحاج حسن محمد الربابعه (ابو محمد) في ذمة الله nayrouz الجبور تعزي الإعلامية النقيب جيهان بوفاة زوجها nayrouz محمد الزبون يعزي آل ابو عيسى بوفاة الشاب جعفر nayrouz رحيل الحاج نعيم خليل أيوب والد الشهيد الصحفي طارق أيوب nayrouz وفاة الفنان سليمان عيد متأثرا بأزمة صحية مفاجئة nayrouz وفاة الشاب محمد عبدالحافظ العبيد المناصير. nayrouz وزارة التربية والتعليم تنعى الطالب رامي فالح الحردان nayrouz وفاة الرقيب رعد فايز ابو صعيليك اثر حادث سير مؤسف nayrouz

ضمانات الهدنة حتى المرحلة الأخيرة في غزة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


زيدون الحديد

تعد الهدنة الحالية التي تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس والكيان الصهيوني نقطة فاصلة في تطورات معركة طوفان الأقصى، خصوصا بعد التصعيد الكبير الذي شهدته غزة، فتمثل هذه الهدنة فرصة إنسانية لإيقاف المجزرة التي استمرت لعام وعدة أشهر، وكانت سببا رئيسيا في ارتفاع عدد الشهداء والمصابين من المدنيين الفلسطينيين، لكن في الوقت نفسه، تظل هذه الهدنة مجرد استراحة مؤقتة في ظل تعقيدات الأزمة المستمرة وطبيعة التوترات بين الأطراف.


فالهدنة اليوم تعد فرصة مؤقتة من الناحية الإنسانية، ويمكن أيضا اعتبار الهدنة بمثابة نقطة توقف مؤقتة للاعتداءات العسكرية الصهيونية في حق الفلسطينيين، فقد شهدت غزة قصفا مدمرا لأشهر طويلة حتى وصلت لآخر ساعة لبدء صفقة التبادل، وذلك كله مع تدمير شامل للبنية التحتية بشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى حصار خانق على جميع الأصعدة، مما جعل الوضع الإنساني في غاية الصعوبة.
هذه الهدنة أتاحت الفرصة للوصول إلى اتفاق حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بشكل تدريجي، وهو أمر أراح كثيرا الشعب الفلسطيني والعالم الذي كان ينادي بوقف فوري لإطلاق النار ضد المجازر الصهيونية.
لكنني أرى في ظل هذه الفرحة المبدئية، يبقى السؤال الأهم: هل هذه الهدنة قابلة للاستمرار؟ وما هي الضمانات التي يمكن أن تمنع انهيارها؟
فعلى الرغم من أن الهدنة قد تم التوصل إليها بوساطة دولية، فإن مستقبلها مرتبط بالضغوط الدولية المتواصلة على الطرفين، ففي حال استمرار الضغط الدولي، لتطبيق بنود الهدنة بحذافيرها، فقد يسهم ذلك في استمرار التهدئة، لكن هذه الضغوط لن تكون كافية إلا إذا كان هناك توافق سياسي حقيقي بين الأطراف، مما يعني أن حكومة الكيان يجب أن تكون ملتزمة فعلا بتطبيق الاتفاقات الخاصة بتبادل الأسرى وفتح المعابر ودخول المساعدات كما هو متفق عليه.
في المقابل دعوني أحلل موقف قيادة الكيان، فرئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو يقع اليوم في موقف حساس، فهو يعتبر الهدنة أداة سياسية له لتهدئة الأوضاع داخليا والتزامه بالهدنة تعتبر فرصة له للترتيب لمرحلة جديدة من القتال أو حتى استغلالها لتحسين موقفه داخليا في مواجهة المعارضة. 
ولعل أبرز التحديات أيضا تكمن في عدم قدرة قيادة الكيان الصهيوني على تقديم التزام قوي بحل القضايا الجوهرية المتعلقة بفلسطين، وهو ما قد يؤدي إلى توتر جديد في حال تم خرق الهدنة أو تراجعها عن تعهداتها.
فرغم ان الاتفاقات مكتوبة، تظل التحركات الميدانية على الأرض العامل الأكثر تأثيرا، لأن أي استفزازات أو اشتباكات في مناطق معينة لا قدر الله ستؤدي إلى انهيار الهدنة في لحظات حاسمة وخاصة من قبل الكيان الصهيوني، كون الهدنة الحالية بين حماس والكيان الصهيوني تمثل فرصة مؤقتة لتحقيق نوع من التوقف المؤقت للأعمال العدائية والإجرامية التي يقوم بها الاحتلال. 
وهنا يمكننا القول إن ضمان استمرارية الهدنة تعتمد على ضمانات دولية حقيقية، وضغوط مستمرة من المجتمع الدولي، بالإضافة إلى التزام الكيان الصهيوني بمتابعة الحوار وتنفيذ التعهدات، ففي حال فشل أي من هذه العوامل، فإن الهدنة قد تكون مجرد فترة من الهدوء قبل عاصفة جديدة، مما يعيدنا إلى نقطة الصفر التي لا تبدو لها نهاية واضحة في الأفق.