أكد مدير تربية وتعليم لواء الموقر الدكتور عبدالرحمن الزبن صباح اليوم خلال افتتاحه الورشة التوعوية المنفذة من مركز السلم المجتمعي التابع لمديرية الأمن العام تحت عنوان " خطاب الكراهية ونبذ العنف والتطرف واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية" أن الوعي المجتمعي مسؤولية وركيزة تقوم عليها المجتمعات وتحفظها من الانجرار وراء الفتن والتخريب وتحفظ الأطفال والطلبة والشباب من اظطراب المعلومة وتدمير الأسرة والمجتمع .
واستعرض المحاضر الملازم أول أسيد الخالدي من مركز السلم المجتمعي بحضور مديرة الشؤون التعليمية الدكتورة زهور الزبن وقسمي الإرشاد والإعلام الأستاذ فادي الخريشا والمحررة الصحفية أميمة الجبور أشكال العنف والتطرف والمفاهيم المرتبطة بهما واستغلال الدين والتظلل به لتظليل الأشخاص وتعبئتهم بالأفكار المغلوطة والتكفيرية لتبرير أفعال بعض الجماعات الإرهابية التي تستهدف التدمير والتخريب مؤكدا دور الأسرة والإرشاد التربوي والمدرسة في التوعية والتثقيف ومقاومة هذا الفكر ومروجوه والتعامل معهم والتسلح بالمعلومة للتصدي لهم .
وبين الملازم أول والمحاضر ناصر الحجايا من ذات المركز أثر ودور وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية في تغيير اتجاهات ومعتقدات الأطفال والطلبة والشباب واستهدافهم بطرق جاذبة واستغلال بعض الظروف الاجتماعية والاقتصادية مع غياب الرقابة الذاتية والأسرية مشيرا لتكامل الدور الانساني والمهني والوطني الذي يقع على الجميع وأولهم المرشد التربوي في التوعية والتثقيف والتبليغ والتواصل مع مركز السلم المجتمعي للتدخل وبشكل سري في حال ملاحظة أي سلوكيات غريبة وخارجة عن المألوف قد تنذر بالخطر والانهيار للفرد والمجتمع .
وناقش الحضور والخالدي والحجايا أبرز الحالات التي قد يتعرض لها المرشدون وكيفية التعامل معها بعد عرض لمسرحية صورت حالة من حالات التشاركية والمسؤولية بين الأهل ومركز السلم المجتمعي والتي انتهت بالتأهيل والاندماج مع المجتمع والمعافاة .