نيروز الإخبارية : قالت الأمم المتحدة اليوم السبت إن أمينها العام، أنطونيو غوتيريش يتابع بقلق بالغ التصعيد الأخير للقتال في السودان، وخاصة حول مصفاة الجيلي للنفط شمال الخرطوم، وكذلك في الفاشر في دارفور.
وحث غوتيريش، حسب بيان صدر باسمه، الأطراف على الامتناع عن جميع الأعمال التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على السودان والمنطقة، بما في ذلك الآثار الاقتصادية والبيئية الخطيرة، مذكرا الأطراف كذلك بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وأشار غوتيريش إلى أن النساء والأطفال والرجال السودانيين يدفعون ثمن الهجمات العسكرية المستمرة من قبل المتحاربين.
ودعا غوتيريش مُجددا إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع، بهدف تحقيق وقف فوري للأعمال العدائية لتجنيب المدنيين السودانيين المزيد من الأذى.
وأكد أن الحل المستدام للصراع لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية شاملة.
وحسب البيان فإن المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، السيد رمضان لعمامرة، يواصل التواصل مع الأطراف وجميع أصحاب المصلحة المعنيين لتهدئة الصراع، وتعزيز الحوار الشامل بقيادة السودانيين لما شأنه أن يحقق نهاية مستدامة للحرب.