يعتبر مسار "الجب" السياحي في عجلون أحد الوجهات السياحية المتميزة التي تسهم في تعزيز روح المغامرة والاستكشاف وسط الأجواء الطبيعية والمناظر الخلابة.
وأكد عدد من المهتمين بالشأن السياحي والبيئي أن المسارات السياحية تعد رافعة للتنمية وتطيل مدة إقامة الزوار لممارسة رياضة المشي والانزالات والتسلق عبر الممرات، ما يعزز التنمية السياحية البيئية ويدعم المجتمعات المحلية.
وقال عضو جمعية "نسمة شوق" السياحية محمود عبود، إن مسار الجب يمثل منتجا سياحيا يعزز السياحة الداخلية ويشجع الأردنيين والعرب والأجانب على استكشاف أنماط غير تقليدية من السياحة، مبينا أن المسارات تسهم في رفع مستوى الوعي البيئي والثقافي وتوفير فرص اقتصادية للمجتمعات المحلية من خلال دعم مشاريع الإيواء البيئي والمنتجات التراثية.
وأشار الناشط التطوعي من بلدة (اشتفينا) علي القضاة، إلى أن المبادرات التطوعية تلعب دورا كبيرا في تعزيز السياحة البيئية من خلال تنظيم رحلات تعريفية ونشر الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز الشراكة بين المجتمع المحلي والجهات المعنية.
ولفت عضو جمعية البيئة الأردنية في عجلون عامر المومني، إلى أن المسارات السياحية في المحافظة تعكس ثراء التنوع الطبيعي وتساهم في الحفاظ على البيئة من خلال تشجيع السياحة المستدامة، مشيرا إلى أن السياحة البيئية ليست مجرد نشاط ترفيهي بل هي وسيلة لنشر الوعي بأهمية حماية الموارد الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة.
وقال عضو مبادرة "إعلاميون متطوعون" أسامة القضاة، إن مسار الجب يشكل إضافة نوعية للسياحة البيئية في عجلون حيث يجذب محبي المغامرة والسياح الباحثين عن تجارب جديدة، مما يسهم في تنشيط الحركة السياحية وتعزيز الاستثمارات المحلية.
ويشار إلى أن مسار الجب السياحي البيئي يمتد على طول 30 كم، وهو المسار رقم 13 في المحافظة، ويضم 3 ممرات رئيسية تمر عبر مواقع طبيعية وأثرية ضمن لواءي قصبة عجلون وكفرنجة