اعلن اعضاء الهيئة العامة في صندوق تكافل عشيرة الخريسات في المملكة الاردنية الهاشمية رفضهم القاطع لأي مساع أو محاولات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية ، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل من الأشكال ، وأن الأردن يدرك جيدا مطامع إسرائيل التوسعية والعدوانية في المنطقة ، ويدرك السعي المحموم لقادة دولة الاحتلال الإسرائيلي من المتطرفين لحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن ، وتهجير الشعب الفلسطيني للأردن وجعل الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين .
وقالوا"واذ نؤكد على الموقف الثابت والراسخ لجلالة الملك انطلاقا من اللاءات الثلاث "كلا للتوطين كلا للوطن البديل والقدس خط أحمر ".
واضافوا "كما نؤكد رفضنا القاطع والتام لمشاريع التوطين ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية وأي مخططات تستهدف تحويل الأردن إلى وطن بديل" .
واكدوا "إن موقفنا واضح وراسخ وغير قابل للتأويل والتوطين والوطن البديل مرفوضان تماما، و الأردن لن يكون بديلا عن فلسطين وحق العودة للفلسطينيين هو حق أصيل لا يمكن التنازل عنه ؛ كفله القانون الدولي ، وقرارات الأمم المتحدة، والشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 194 ".
وقالوا إن محاولة فرض مثل هذه المشاريع لا تخدم سوى الاحتلال وتتناقض مع تطلعات الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة.
واعربوا عن دعمهم الكامل لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وإن المساس بالمقدسات وخاصة المسجد الأقصى المبارك يمثل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه مهما كانت الظروف .
وقالوا ان كافة الجهود التي يبذلها جلالة الملك في جميع المحافل الدولية لضمان حماية هذه المقدسات والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها لمنع أي محاولات لتهويد القدس أو تغيير هويتها العربية الإسلامية ونجدد التأكيد على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وأننا كجزء من الشعب الاردني نؤكد وقوفنا الثابت إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة جميع التحديات التي تستهدف أمن الأردن واستقراره وسيظل الأردن بقيادته وشعبه في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية ، وحاميا لمقدسات الأمة ، ورافضا لكل المشاريع التي تهدد هوية الأردن أو تسعى لتغيير الواقع التاريخي في فلسطين ، وندعو الشعب الأردني العظيم إلى تمتين الجبهة الداخلية وتحصينها ورص الصفوف بتعاضد وتكاتف كافة أبناء الأسرة الأردنية الواحدة للحفاظ على المكتسبات الوطنية ، والوقوف بوجه كافة الاطماع الصهيونية التوسعية وأن تكون البوصله الأردنية ومصلحة الوطن العليا هي نبراس المرحلة المقبلة .
حفظ الله الاردن وطننا عزيزا آمنا كريما مطمئنا وحفظ قواتنا المسلحة الأردنية الباسله واجهزتنا الامنية وحفظ الأردنيين شعبا وحكومة وملكا.