في خطوة تاريخية تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل، وقع جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم اتفاقية هامة مع الاتحاد الأوروبي. هذه الاتفاقية تمثل مرحلة جديدة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والدول الأوروبية، مما يسهم في تحفيز الاستثمارات الأجنبية ودعم القطاعات الإنتاجية الحيوية.
الاتفاقية ستنعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني، حيث ستساهم في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز دور الشركات الأردنية في بناء شراكات استراتيجية مع نظيراتها الأوروبية. هذا الإنجاز يأتي استكمالاً لمسيرة العلاقات الأردنية الأوروبية التي تمتد منذ عام 1997، ويؤكد مكانة الأردن كشريك اقتصادي فاعل على الساحة الدولية.
دور جلالة الملك في هذه الاتفاقية يعكس رؤيته الحكيمة لتعزيز مكانة الاقتصاد الأردني عالميًا، حيث يسعى جلالته بشكل مستمر إلى دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية.
اليوم، يشهد الأردن خطوة أخرى نحو العالمية، مما يضعه على مسار التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي، ويؤكد أهمية الاستفادة من هذه الاتفاقية لدعم مختلف القطاعات الوطنية وتحقيق تطلعات الشعب الأردني.