نظم متحف الدبابات الملكي، اليوم الجمعة إحتفالاً، بالمناسبة التي تزامنت مع الذكرى السابعة لإفتتاحه بعنوان (اليوم العائلي التفاعلي)، حيث استقبل زواره اليوم مجانًا.
وتضمن الإحتفال نشاطاً للأطفال لتعليمهم كيف يعمل طاقم الدبابة بطريقة تفاعلية، وتمكين الأطفال من إرتداء الزي العسكري والتواجد داخل دبابة من نوع "خالد"، وهي من نوع الدبابة نفسها التي عمل عليها جلالة الملك في حياته العسكرية.
كما تضمن الإحتفال، الرسم والتلوين على الأكواب وحقائب القماش لإطلاق إبداعات الأطفال للتعبير عن حبهم للوطن وقائده في ذكرى ميلاده الميمون، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية متعددة، مثل الرسم على الوجوه والبالونات وغيرها.
وتواجد خلال الإحتفال وعلى مدار اليوم فرقة موسيقات القوات المسلحة الأردنية، وفرقة نادي الجيل الجديد للفلكلور الشركسي.
كما جال زوار المتحف في أروقته وأطلعوا على القاعات المتنوعة الأغراض والعروض للدبابات التي تروي قصة بطولات الجيش العربي في تاريخه المشرف، ومعاركه في اللطرون وباب القدس ودفاعه عن فلسطين وتضحيات جنوده البواسل.
وقال مدير العمليات في المتحف تمام الخصاونة، إن المتحف، الذي أستغرق بناؤه 10 سنوات، يشتمل على مقتنيات أصلية وأخرى رممت لتعرض لتاريخ تطور الدبابات والآليات والمدرعات منذ عام 1915 بتسلسل تاريخي لتطور صناعتها.
وأضاف الخصاونة، أن المتحف يضم قاعات، وفقاً لترتيب زمني، تحمل أسماء الثورة العربية، والحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، والجيش العربي، والقدس 1948، والسلاح المدرع المستخدم في القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي خلال الفترة من 1942 -1967، ومعركة الكرامة، والصراع العربي الإسرائيلي.
وتأسس المتحف، بإرادة ملكية سامية عام 2007 بهدف الحفاظ على الدبابات والآليات والمدرعات التابعة للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي وأخرى من التراث العسكري العالمي وعرضها للزوار، في حين تم تغطية جزء كبير من كلف الإنشاء من خلال تبرعات قدمتها جهات متعددة، وكذلك الحال فيما يتعلق بالكلف التشغيلية للمتحف.