تواجه رئيسة بيرو، دينا بولوارتي، أزمة سياسية قد تطيح بها من منصبها، بعد خضوعها لجراحة في الأنف استغرقت 40 دقيقة، دون إبلاغ البرلمان كما يفرض الدستور.
وفي دفاعها عن نفسها، أكدت بولوارتي أن العملية كانت ضرورية لعلاج التهاب أنف مزمن تعاني منه منذ عام 2011، وليست جراحة تجميلية. وأضافت: "لم أرتكب أي خطأ، ولم أهمل مسؤولياتي"، مستبعدة فكرة الاستقالة ومؤكدة أنها ستظل في منصبها حتى نهاية ولايتها في 2026.
ورغم تبريراتها، فتح مكتب المدعي العام تحقيقًا ضدها بتهمة التخلي عن منصبها، وفي حال إدانتها، قد تصبح أول رئيسة في العالم تفقد منصبها بسبب جراحة تجميلية.