بقلوب يعتصرها الألم والأسى، ودّع آل العمرو وأصدقاء الفقيد ومحبيه المقدم المتقاعد عبدالوهاب العمرو، أحد فرسان دورة الكلية العسكرية رقم 17، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة الوطن.
الفقيد، الذي عُرف بدماثة أخلاقه وإخلاصه في أداء واجبه العسكري، كان مثالاً للفارس الشجاع والرفيق الصادق، حيث ترك أثراً طيباً في نفوس كل من عرفه، سواء من زملائه في الخدمة أو أفراد عائلته وأصدقائه.
لقد شكّل نبأ وفاته صدمة كبيرة لعائلته وأحبائه الذين شاركوه مسيرته الحياتية والمهنية، إذ كانت حياته مليئة بالمواقف النبيلة التي تعكس شخصيته الفريدة وإرثه الوطني. وفي هذا المصاب الجلل، تتقدّم الأسرة والأصدقاء بأحرّ التعازي وصادق المواساة، داعين الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
إنّ رحيل عبدالوهاب العمرو ليس خسارة لعائلته فحسب، بل هو فقدان لأحد الرجال الذين تركوا بصمة لا تُنسى في سجل الخدمة العسكرية، وفي قلوب كل من عرفوه ورافقوه في مسيرته.