التقى النائب إبراهيم فنخير الجبور مع أمين عمان يوسف الشواربة صباح اليوم، حيث تناول الاجتماع مجموعة من المطالب التي تعكس احتياجات أهالي البادية الوسطى، وتعكس في الوقت ذاته التحديات التي تواجه المنطقة في ظل التوسع العمراني والخدمي المتزايد.
قراءة في المطالب المطروحة
تنوعت المطالب التي قدمها النائب الجبور بين تحسين الخدمات الأساسية، وتعزيز فرص التوظيف، ودعم البنية التحتية والمرافق العامة، مما يشير إلى سعيه لمعالجة القضايا الخدمية والتنموية التي تهم أبناء المنطقة.
1- ملف التوظيف:
كان لافتًا تركيز الجبور على تعيين أبناء البادية الوسطى في أمانة عمان، سواء في الوظائف العامة أو القيادية، وهو ما يعكس مطلبًا متكررًا في عدة مناطق تتطلع للحصول على تمثيل أكبر في المؤسسات الحكومية.
2- المشاريع التنموية والثقافية:
طالب النائب بمتابعة إجراءات إنشاء مركز زها الثقافي في لواء الموقر، وهو مشروع يعكس الاهتمام بتعزيز النشاطات الثقافية والتعليمية للأطفال والشباب، مما يسهم في التنمية المجتمعية.
كما طالب بتثبيت ملعب الترخيص في موقعه الحالي، وهي خطوة تهدف للحفاظ على المساحات الرياضية التي تخدم الشباب.
3- البنية التحتية والخدمات البلدية:
شملت المطالب تعبيد الطرق في بلدة الفيصلية من مخصصات أمانة عمان، إضافة إلى تقديم دعم لوجستي لبلديتي لواء الموقر وقضاء رجم الشامي، وهو ما يعكس حاجة هذه المناطق لتحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية. كما تضمنت المطالب متابعة إجراءات إنشاء الحديقة في منطقة النقيرة وزراعة وتزيين ميدان المرحوم الشيخ محمد مطيع الزهير، مما يعكس الاهتمام بتحسين البيئة الحضرية والجمالية في المنطقة.
بين المطالب والإمكانات.. ماذا بعد اللقاء؟
يرى مراقبون أن تحقيق هذه المطالب يعتمد على مدى تجاوب أمانة عمان والجهات المختصة، ومدى توفر المخصصات المالية اللازمة لتنفيذها.
كما أن بعض هذه الملفات، خاصة ما يتعلق بالتوظيف والمشاريع الكبرى، قد يحتاج إلى تنسيق على مستوى أوسع يشمل الحكومة ووزارة البلديات.
يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى سيتم الاستجابة لهذه المطالب؟ وهل ستشهد الفترة المقبلة تنفيذًا فعليًا لبعضها أم ستبقى في إطار الوعود والتخطيط؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.