كفيت و وفيت سيدي صاحب الجلالة وكلنا بخندق واحد خلفك ماضون وقلت الحق والحق يدوم ،
لا للتهجير، لا للوطن البديل والاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطنيين،
ثباتك على المواقف هو معنى الكرامة وكنت وما زلت الأب الذي لا خوف منه ولا خوف عليه ، كنت وما زلت حامي عرين الاردن وشعبه ونحن جميعا خلفك ماضون ،
حفظك الله سيدي وانت رمز الوحده والعزة والكرامة والشموخ لاردننا الغالي ولكل الاردنيين،
نقولها و قد واجهنا الهجمات الهمجية الجبانه التي تعرض لها الاردن ومحاولات المساس برمزية قيادته من قبل بعض المرجفين المنافقين المتربصين ونقول باعلى صوت ونؤكد:
ان التزامنا بحماية هذا البلد وقيادته الميمونه هو واجب وطني لا يمكن التهاون فيه ،
فالأردن بقيادته وتاريخه وثقافته وتنوعه، يمثل نقطة استقرار في هذه المنطقة المضطربة،
ونوجه رساله واضحه للجميع،
بأن الاردن سيظل عصيًا على كل التحديات، وان محاولات النيل من مكانته ستذهب ادراج الرياح.
ونؤكد على رسالتنا الدائمة والابدية ،
اننا معك وخلفك وسيفك لمواجهة اي تهديد ،
ونرفض رفضًا قاطعًا صارمًا
اي محاولة اساءة الى قيادتنا الباسلة الشامخة بكل مواقفها او لوطننا الاردن الحبيب.
وها نحن وجميع الاردنيين الشرفاء الملتفين حول قيادتهم نستقبل جلالة سيدنا جراء لقائه بالرئيس ترامب بعد ان مارس اقصى درجات الوعي السياسي والتأكيد على ان الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطنيين و تأكيده على موقف الاردن الثابت،
لا للتهجير وربطه بموقف اشقائنا بالدول العربية ،
و أن مصلحة الاردن إستقراره وحماية الاردنيين هي كل إعتبارات قائدنا صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
نستقبل جلالته و ولي العهد الامين اميرنا الغالي الحسين مؤكدين اننا مع الاردن قيادة وجيشًا وشعبًا اكثر من اي وقت مضى.
حفظ الله سيدنا قائد البلاد وحاميها وحفظ ولي العهد الامين وحفظ اردننا الغالي
والاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطنيين الى يوم الدين الى يوم الدين.
انت ملك ،
هيبه ملك ،
ايها الجالس ع عرشك نحن معك وحولك ،
عزيز يا هل وطن ما نخون ترابك
يا رب نحلف ع كتابك يا الموت ما نهابك ،
والاردن ما تنحني الا لخالقها نفارق ارواحنا ولا نفارقها ،