نحتفل اليوم بيوم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الذين جادوا للوطن وثراه وقدموا أنفسهم شهداء أحياء للأرض فأسندوا جدرانه وجدران القدس وحملوا سلاحهم معتقين بالوطنية والولاء واختلطت بدمائهم وارتوت أرض فلسطين وهم أول من يقاتل ويخلص ويقتحم بقلبه قبل صدره دبابات العدو على أسوار القدس واللطرون والشيخ جراح والجولان وباب الواد والكرامة .
اليوم ونحن نحتفل بمن حمل رسالة الجند والعسكرية وأدى الأمانة نؤكد أن المتقاعدين العسكريين هم أهم بناة الوطن وأهم ركائزه وهم رفاق جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وموطن فخره واعتزازه حاضرون في وجدانه ووجدان كل الأردنيين مازالت أكفهم خضراء يانعة ممدوة بالعطاء سخية الحب للوطن .
أفخر جدا بوالدي رحمه الله وغفر له أحد المتقاعدين العسكريين وبجميع ما يتعلق بمفردات الجيش والعسكرية لأن أشد ما كان يحب والدي ويفخر أنه من جنود الجيش وأبناء قواته المسلحة ولأن زيه الذي كان يحتفظ به عسكريا ؛؛؛ والدي كان يعشق الفوتيك والبوريه ويجل الشعار والعسكريين ويحمل حديثهم ويتحدث عن بطولات وقادة الجيش وعن رفاق السلاح وذكرياتهم وحدائهم ينهضون بعزائمهم الباقية فينا ما حيينا .