على هامش مشاركته في اعمال الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، التقى وزير العدل السوداني  د. معاوية عثمان محمد خير بالسيد بول قاليقر وزير خارجية الفاتيكان .

 و  قدم سيادته  تنويرا حول الاوضاع في البلاد بما في ذلك الوضع الإنساني والمسائل المتعلقة بحقوق الانسان خاصة خروقات وانتهاكات المليشيا المتمردة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني مشيراً الى ان السودان يواجه تمرداً شنته مليشيا متمردة متفلتة ارتكبت كل اشكال الفظائع حيث لم تسلم دور العبادة (المساجد والكنائس) من تلك الاعتداءات و اضاف " من المؤسف ان هذه المليشيا تجد دعم بعض الدول بالعتاد والمال والدعاية وكل اشكال الدعم دون اكتراث بانفلاتها وجرائمها".

 وأستعرض السيد الوزير خارطة الطريق التي أعلن عنها السيد رئيس مجلس السيادة حول ترتيبات الفترة الانتقالية بعد نهاية الحرب  كما استعرض مجهودات السودان في مجالات ترقية وحماية حقوق الإنسان وانصاف الضحايا والمساءلة، و مجهودات المؤسسات المعنية الاخرى في مجالات حكم القانون ومنع الافلات من العقاب.

من جانبه عبر السيد وزير خارجية الفاتيكان عن اسفه للانتهاكات التي جرت في السودان مشيراً الى الانتهاكات التي مورست ضد دور العبادة وقال ان الفاتيكان نقلت بعثتها الى جنوب السودان ولكن تعمل على إعادة سفارتها بمجرد عودة الحياة الطبيعية الى الخرطوم. وعبر عن تمنياته لعودة الاستقرار والسلام الى السودان وابدى تضامنه مع السودان وشعبه في هذا المرحلة التي يمر بها.

و في ختام اللقاء تم التأكيد  على المواقف التي تربط البلدين لا سيما تجاه المحافظة على الأسرة والقيم الانسانية، وتجديد الرغبة في التنسيق بين البلدين في سياق العلاقات التي تربط بين البلدين.