مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران، يسرني أن أرفع إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الامين، باسمي وباسم أسرة جامعة مؤتة بجناحيها العسكري والمدني، أسمى آيات التهنئة والتبريك، ضارعين إلى الله العلي القدير أن يعيد هذا الشهر الفضيل على جلالتكم وعلى الأسرة الهاشمية الكريمة بموفور الصحة والعافية، وعلى وطننا الغالي بالأمن والاستقرار والرخاء.
ان شهر رمضان المبارك هو شهر الطاعة والتقوى، فيه يسمو الإيمان وتتعزز قيم الخير والعطاء، وهو مناسبة نتضرع فيها إلى الله أن يحفظ الأردن الحبيب، ويديم عليه نعم الأمن والأمان في ظل قيادتكم الهاشمية المظفرة، وأن يوفقكم لما فيه الخير والسداد لخدمة هذا الوطن العزيز وأبنائه الأوفياء.
وبهذه المناسبة الطيبة، أتقدم بالتهنئة إلى أسرة جامعة مؤتة كافة، من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبتنا الأعزاء، سائلين الله عز وجل أن يجعل هذا الشهر المبارك شهر خير ورحمة، تتجلى فيه القيم الإيمانية النبيلة، وأن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.