في إطار حرص مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية على تطوير البيئة التعليمية، قام مدير التربية والتعليم والثقافة العسكرية بزيارة ميدانية إلى روضة ومدرسة الملكة علياء، حيث أكّد على أهمية المرحلة الأساسية في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الأكاديمية والاجتماعية، وضرورة توفير كافة الموارد والإمكانات اللازمة لتهيئة بيئة تعليمية نموذجية تواكب أحدث المعايير التربوية.
وخلال الزيارة، تم إطلاق منصة تعليمية متطورة تعتمد على نظام إدارة التعلم (LMS)، والذي يهدف إلى تعزيز العملية التعليمية من خلال أدوات رقمية متكاملة، حيث توفر المنصة مجموعة من الخدمات الحديثة، من بينها بنك أسئلة متقدم للامتحانات، وإدارة دقيقة للحضور والغياب لكل من المعلمين والطلبة، إضافة إلى حصص تفاعلية وواجبات مدرسية وأوراق عمل تُسهم في تعزيز الفهم العميق للمقررات الدراسية، كما تدعم المنصة التعليم عن بُعد عبر الإنترنت، مع تزويدها بنظام تقارير وإحصائيات شاملة لتحليل الأداء الأكاديمي ومعدلات الغياب، مما يساهم في تحسين جودة التعليم ورفع كفاءته.
وفي سياق دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، استعرضت المدرسة تجربة نوعية في تدريس اللغة الفرنسية باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي، بهدف تطوير المهارات اللغوية للطلبة وتعزيز تجربتهم التعليمية بأساليب مبتكرة. كما تم توفير المحاضرات على منصة LMS، مما يُتيح للطلبة الوصول إلى المواد الدراسية بسهولة، ويدعم العملية التعليمية بوسائل تقنية متقدمة.
وفي ختام الزيارة، أشاد مدير التربية والتعليم والثقافة العسكرية بالجهود الكبيرة التي يبذلها الكادر التعليمي والإداري في المدرسة، مثمناً التزامهم بتقديم تجربة تعليمية متميزة، ومؤكداً على حرص المديرية في دعم المبادرات الرامية إلى تطوير جودة التعليم وتحقيق التميز في المخرجات التربوية، بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية للقطاع التعليمي.