فقد سجلت الجامعة إنجازًا استثنائيًا في ستة مجالات رئيسية، مما يعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة. فقد جاءت الجامعة ضمن أفضل 150 جامعة عالميًا في إدارة الضيافة والسياحة، وحققت تقدمًا بارزًا بوصولها إلى المرتبة 200 عالميًا في الفنون والعلوم الإنسانية. كما عزّزت حضورها في الفنون والتصميم بحلولها بين أفضل 260 جامعة، بينما دخلت التصنيف لأول مرة في العلوم الاجتماعية والإدارة، محتلة المرتبة 356 عالميًا، وكذلك في إدارة الأعمال والعلوم الإدارية ضمن الفئة 601-650، إضافة إلى تصنيفها في علوم الحاسوب ونظم المعلومات ضمن الفئة 651-700.

هذا الإنجاز الكبير يُعد ثمرة الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة في تطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي، إلى جانب استراتيجياتها الحديثة التي تواكب متطلبات سوق العمل العالمي، مما يجعلها وجهة أكاديمية مثالية للطلاب الساعين إلى التميز.

لم يكن هذا التقدّم ليتحقق لولا التخطيط الاستراتيجي والرؤية الطموحة التي يقودها رئيس هيئة المديرين، الدكتور ماهر الحوراني، حيث يحرص على الاستثمار المستدام في البنية التحتية، وتعزيز الشراكات الأكاديمية العالمية، ودعم البحث العلمي والابتكار، مما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة على المستوى الدولي. كما أن الجهود الحثيثة التي يبذلها الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس الجامعة، لعبت دورًا جوهريًا في تحقيق هذا التميّز، من خلال تطوير البرامج الأكاديمية، ورفع جودة التعليم والتدريب، ومواكبة أحدث التطورات في قطاع التعليم العالي.

ويحظى هذا الإنجاز بتقدير واسع داخل الأردن وخارجه، حيث يعكس جهود الجامعة في تحقيق التميز الأكاديمي وتقديم أنموذج تعليمي يُضاهي أرقى الجامعات العالمية.