عمان_ أصدر المرصد الوطني الأردني لحقوق الإنسان على لسان رئيسه السفير عبدالله العفيشات العجارمه وهيئة الإدارية والعامة بيانا
يستهجن التصريحات التي وردت تحت قبة البرلمان والتي أشارت إلى وجود ( سجن الجندويل ) فإننا في المرصد الوطني الأردني لحقوق الإنسان نشير الى أن دائرة المخابرات العامة لا تضم سجنا , بل هو مركز تحقيق وفق القوانين النافدة.
إن جنود دائرة المخابرات العامة نذروا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والعرض، حماة الوطن وسياجه المنيع، سطّروا أروع معاني التضحية والفداء…
فتحية فخر واعتزاز إلى فرسان الحق، رجال لا تهتزّ عزائمهم، ولا تلين إرادتهم، يقفون في وجه الظلم بكل شجاعة، ويصونون كرامة الوطن بأرواحهم قبل سلاحهم فأنتم الأمل حين تشتد المحن، أنتم العز حين يحاول اليأس أن يتسلل، أنتم الذين أثبتم أن الأرض لا يحميها إلا رجال صدقوا العهد وحملوا الأمانة بكل وفاء.
وأكد البيان أن جهاز المخابرات العامة الأردني كرس كافة جهوده إلى أمن واستقرار الأمن الوطني والقومي وكافة منتسبي هذا الجهاز هم من نخبة رجال الوطن المخلصين المحبين لله والوطن والقياده والشعب الأردني والى ضيوف الوطن زائرين ومقيمين يعملون ليل نهار ليكون الوطن واحة أمن واستقرار.
وارسل البيان تحية فخر واعتزاز وشموخ إلى جهاز المخابرات العامه وكافة المنتسبين فيه فلهم كل الاحترام والتقدير والعرفان على الجهود العظيمة التي تبذل ليبقى الاردن كما اراده القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى واحة الأمن والأمان والاستقرار فهم العين الساهرة التي تحيط كل محاولات النيل من هذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وأشار البيان أن ابطالنا من جنود الوطن في الجندويل ميدان فرسان الحق ، ومنبع للأبطال الذين يسطرون أروع ملاحم الفداء والتضحية وإرث الشجاعة تحت شعار الله الوطن الملك.
ودائرة المخابرات العامة كانت ولا تزال مهدًا للشجاعة لقد تربى أبناؤها على قيم العروبة والإسلام، وتشربوا معاني الكرامة والإباء إنها الأرض التي أنجبت رجالًا لا يعرفون الخوف، ولا يلينون أمام التحديات يواصلون مسيرة الأجداد في حماية الوطن وصون كرامته إنهم العيون الساهرة التي ترصد كل خطر، والأيدي الأمينة التي تحمي أمن الأردن واستقراره.
نتشرف في المرصد الوطني الأردني لحقوق الإنسان بإنتماءنا لوطننا الغالي وولاءنا لقيادتنا الهاشمية الحكيمة نرفع تحية إجلال وإكبار إلى قواتنا المسلحه سياج الوطن والى فرسان الحق المخابرات العامة بمختلف رتبهم وجميع اجهزتنا الامنيه وأينما كانت مواقعهم نفاخر الدنيا فيهم على يقظتهم وجهودهم الشجاعة بإلقاء القبض على عصابات الغدر والخيانة المدسوسة وإفشال مخططاتها الإجرامية التي حاولت العبث والتخريب للنيل من أمن وإستقرار هذا الوطن ووحدته.
وسنبقى جنوداً أوفياء الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ولوطننا اردن العز والتاريخ والكرامة.