2025-05-04 - الأحد
"على حدود الوطن... حيث ارتقى حمود شهيدًا" nayrouz مواعيد مباريات اليوم الأحد 4 - 5 - 2025 والقنوات الناقلة nayrouz ستة لاعبين مهددين بالغياب عن الكلاسيكو بسبب تراكم البطاقات nayrouz الانتر يحقق المطلوب ضد هيلاس فيرونا ويبقي على آماله بحصد اللقب nayrouz وفاة الشاب عمر جودات ابو شريف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 4 أيار 2025 nayrouz من هو سالم بن بريك؟.. سيرة رئيس الوزراء اليمني الجديد بعد تعيينه رسميًا خلفًا لأحمد بن مبارك nayrouz ترامب بزي البابا!.. صورة تثير عاصفة من الجدل على إنستغرام nayrouz الأهلي السعودي لأول مرة في تاريخه يفوز بدوري أبطال أسيا "النخبة" nayrouz قررتُ أظهر لِأعُطِى درساً لِلجُبناء، لا شئ يدفع لِلهِرُوب إلا ذِهنُك وعقلُ باطِن ملئوهُ حشواً بِالغُبار nayrouz "إختتام معسكر "مرشدات مبتدئ"في مركز شابات عجلون النموذجي nayrouz "الإدارة المحلية": تسريع صرف مستحقات المقاولين وتعزيز جودة المشاريع nayrouz وزير الإدارة المحلية يتفقد مشاريع في الأغوار nayrouz التربية تستحدث تخصصين مهنيين في الرياضة والرعاية الصحية nayrouz داودية: الأردن يدعم صمود الشعب الفلسطيني ويتمسك بالوصاية الهاشمية على القدس nayrouz رابطة الكتاب تطلق جائزة غالب هلسا nayrouz صادرات "صناعة الزرقاء"خلال نيسان الماضي تتجاوز 97 مليون دولار nayrouz هيثم حسين في عيد العمال: الرئيس السيسي أنصف العمال بقانون تاريخي.. وندائي للمصريين: لا تتوقفوا عن الإنتاج فأنتم شعلة التنمية nayrouz "الإعلام النيابية": ملتزمون بدعم حرية الإعلام nayrouz إختتام منافسات الجولة الثالثة من الدوري النسوي ت19 nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 4 أيار 2025 nayrouz موسى والعضايلة يعزيان بالسفير الأسبق وائل الأسد nayrouz مديرية أوقاف عمّان الثالثة تنعى أطفال الشيخ عيسى أبو صيام ضحايا الحريق المؤلم nayrouz وفاة الشاب ثامر خالد المراغية الحجايا إثر حادث سير مؤسف nayrouz محمود حسن حماد الحجاوي "ابوماجد " في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العميد الركن المتقاعد خلف العون بوفاة شقيقته nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 3 أيار 2025 nayrouz الحاج محمود موس الغزاوي ابو عمر في ذمة الله nayrouz العميد علاء المومني يشارك بتشييع جثمان النقيب معتز النجار- صور nayrouz الآلاف يشيّعون جثمان الإعلامي فيصل الردايدة في محافظة إربد...صور nayrouz وفاة الدكتور احمد علي سالم العصفور "ابو ايمن" nayrouz مديرية تربية الموقر تعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz اسامه محمد عبدالفتاح الكلوب "ابو شهم" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب ايمن عوض لافي النوايسه "ابو يوسف" nayrouz الجبور يعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz زوجة مدير تربية لواء الجامعة الشوابكة في ذمة الله. nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 2-5-2025 nayrouz وفاة العقيد المهندس المتقاعد محمود عبدالله ابو حشيش nayrouz تشييع جثمان اللواء المتقاعد خليل أمين الربابعه...صور nayrouz وفاة الحاجة بستانة الذي زارها رئيس الديوان الملكي بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني nayrouz

"التأويليّات والماهيّة".. دعوة للانخراط المعرفيّ بماهيّة الإنسان

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


 


عمّان – نيروز 

يمثّل كتاب "التأويليّات والماهيّة.. راهنيّة التأويليّة كإبدال معرفيّ لفهم الماهيّة" دعوة للانخراط في السؤال الابستمولوجي المتعلق بماهيّة الإنسان، من خلال مساءلتها من منظور التأويليات، التي تمثّل إبدالاً معرفياً مهماً، وقادراً على إنتاج حفريات معرفية من شأنها أن تُلامِس وجود الإنسان من حيث امتداده الديني والفلسفي والأنثربولوجي والجمالي والأدبي.. إلخ.

ساهم في الكتاب الصادر حديثا عن "الآن ناشرون وموزعون" مجموعة من الباحثين، الذين قدموا أوراقًا بحثية رصينة وعميقة، وذلك من زوايا نظر متقاطعة ومنفصلة في الآن نفسه.

انقسمت الأبحاث إلى عدة محاور؛ اهتمّ الأول أساساً بمساءلة تأويليةِ ماهية الإنسان ووجوده من منظور فلسفي (مشيل فوكو، غادامير)، وعمل الثاني على مساءلتها من زاوية دينية؛ غربياً (جون غرايش) وعربياً (صدر الدين الشيرازي)، وناقش الثالث ماهية الإنسان من منظور أنثربولوجي (كليفورد جيرتز)، ونظر المحور الرابع إليها في بعدها السيكولوجي (وليام جيمس)، أما المحور الخامس فقد قاربها من منطلق أدبي وفني-جمالي، بينما استشفّها المحور السادس من زاوية بلاغية.

كما يتضمّن الكتاب الذي جاء في 312 صفحة، وأشرف على إعداد الباحث المغربي د.عزيز أوسو، دعوة للوعيَ بأهمية التسانُد القائم بين مختلِف المشارب المعرفية المهتمّة باستكناه ماهية الإنسان بوصفها مَشَّاءة؛ أي كونها تنبني على الدينيامية والتحوُّل المتجدِّدين والمستمرّين.

 والكتاب، وفق ما يشير إليه أوسو، هو امتداد لكتاب جماعي حمل عنوان «النص والتأويل: أَسْئِلَةُ تَشَكُّلِ المْعْنَى وَمُخرَجَاتُ تَأوِيلِهِ»، صدر عن سنة 2023.

وفي تقديمه للكتاب يشير أوسو إلى أن "الإمساك بمفهوم الماهية أمر مستحيل؛ لأنها لا تتأسَّسُ على الثبات والجمود، بل على التعدد والاختلاف، وهذا ما يجعلها تستدعي براديغما مغايراً من شأنه أن يُسيِّج، على الأقل، بعض تمظهراتها وتجلياتها التي تتباين بتباين الأزمنة والأمكنة". ويضيف: "حسبنا أن التأويليات يمكِنُها أن تقبض على هذا الرهان الابستمولوجي؛ على اعتبار أن المعرفة التأويلية التي نكوِّنها عن الذات أثناء تفاعلها مع الكلمات والأشياء بتعبير مشيل فوكو، تمنحنا إمكانية فهم ماهيتنا، وتسييج تجلياتها المتعددة، التي تنفتح عادة على قيمة الإنسان الوجودية".

والتأويليات، من منظور معدّ الكتاب، يمكنها أن تزوِّد الإنسان بمختلِف الميكانيزمات التي يعمِّق بها وعيه وسط العملية التفاعلية مع مكونات عوالمه الداخلية والخارجية؛ لأن اتخاذ التأويليات كمقاربة للفهم والإدراك، يمكنه أن يساعد على تجاوز المعطيات المسلَّم بها، والسير نحو استكناه المعطيات المسكوت عنها، سواء تعلق الأمر بما هو مادي أو معنوي. وما دام أن ماهية الإنسان تقتضي بيان سمات كينونته، فإن المعرفة التأويلية للماهية تسنح بتفكيك المقولات التي ترتكز عليها كينونة الإنسان، بل إنها تمدُّنا بآليات هَدمِها، وإعادة بنائها وتشييدها من جديد.

ضم الكتاب مجموعة من البحوث على غرار: "تأويلية ميشيل فوكو لماهية الذات الأخلاقية/ من التذويت إلى التوضيع"، (د.عمر التاور)، و"ماهية الإنسان وسؤال الفهم في التأويلية الفلسفية" (د.زوهير بورحى)، "التأويليَّة الفلسفيَّة لهانز جورج غادامير/ مدخل لفهم ماهيَّة الإنسان وتمتين علاقته بالعالم" (د.جمال العزاوي).

ومن بحوث الكتاب أيضا: "التأويليات والبعد الديني لدى الإنسان/ وليام جيمس أنموذجاً" (د.عبد الرفيع العمارتي)، "الاعتقاد الديني والرهان الهرمينوطيقي/ جان غريش نموذجاً" (د.بشرى عثماني، د.مولاي رشيد بن السّيد)، "الإنسان بوصفه عالما/ دراسة في تأويلية الإنسان لدى الملا صدر الدين الشيرازي" (د.جعفر لعزيز).

ونقرأ في الكتاب أيضا البحوث الآتية: "التأويل الرمزي وسيماء التدين المغربي/ نموذج كليفورد غيرتز" (د.إبراهيم الهيباوي)، "التأويل والتفسير في القرآن وسؤال الماهية" (د.صابر مولاي أحمد)، "الخطاب القرآني والإجراء البلاغية/ الصيغ المجازية والضرورة التأويلية" (د.مصطفى الغرافي)، "ماهية الأدب في النظرية التأويلية الجديدة" (د.محمد بازي)، "تأويلية الفنون التشكيلية عند هانس جورج غادامير" (د.زكرياء صديقي)، "حروب التأويل: من سلطة التأويل إلى تأويل السلطة" (د.حسن الخطيبي)، "التأويل: من الماهية إلى اللانهائية" (د.عبد الواحد أعمراني).

يذكر أن عزيز أوسو باحث مغربي، عمل رئيس مركز مطارحات للمدارسة والمباحثة والتكوين؛ باحث في البلاغة وتأويليات الخطاب؛ منسق مجموعة من الكتب الجماعية في مجال تحليل الخطاب وعلوم التربية ومناهج التدريس؛ مشرف على مجموعة من الندوات والمؤتمرات الوطنية والدولية؛ مساهم في تأليف كتب جماعية محكمة؛ مشارك في ندوات ومؤتمرات وطنية ودولية؛ نشر أكثر من عشرين مقالا في مجلات علمية محكّمة.