أصدرت عشائر الدعجة، اليوم السبت، بيانًا استنكرت فيه الادعاءات الباطلة التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي حول اعتداء أبناء عشيرة الجربان على رواق ودار الإمام في مسجد أحمد الرفاعي، نافية أي علاقة لها بالحادثة.
ان مجلس أبناء عشائر الدعجة يستهجن ويستنكر الادعاءات الباطلة التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي حول اعتداء أبناء عشيرة الجربان على رواق ودار الإمام في مسجد أحمد الرفاعي، خاصة بعد تجلي الحقيقة ونوضح للجميع أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة، وان ما تم نشرة وذكر اسم العشيرة تم بدون تأكد الامام من هوية الفاعلين، فقد تم القبض على المجموعة المذكورة من قبل رجال الأمن العام وهم الآن بقبضة الدولة، ولا علاقة لعشيرة الجربان بهذه الحادثة وان التصريحات غير الدقيقة وغير المسؤولة من شأنها العبث بالسلم والامن الاجتماعي الذي كنا وما زلنا نحرص على تجذيرها في المجتمع الأردني عامة .
كما نؤكد أن مثل هذه التصرفات لا تتماشى مطلقاً مع قيمنا الإسلامية والدينية والعشائرية في حرمة الأماكن المقدسة، ونؤكد اننا كنا وما زلنا عزوة وسنداً لكل من جاورنا ولكل من عرفنا وسكن بجوارنا، لذا ندعو الجميع إلى التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها وعدم الانسياق وراء الإشاعات الملفقة التي تهدف إلى تشويه السمعة وإثارة الفتن في المجتمع الأردني الواحد.
أخيراً، نؤكد ثقتنا الكاملة في القضاء الأردني العادل (مع الاحتفاظ بالحق الشخصي والاعتباري) ونحن على يقين بأن الحق عندهم سيظل محفوظاً وأن الإجراءات القانونية ستتخذ مجراها بما يكفل استرداد الحقوق وترسيخ مبادئ العدل والإنصاف في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهم.