وقال غزلان الشرعة ممثلاً للأردن في دول الإتحاد الأوروبي " الحمدالله رب العالمين صاحب الفضل العظيم شعوري لا يوصف بهذا الإنجاز في أوروبا، ان تسطيع أن تنخرط في مجتمعات الغرب وأن ترضهم في ارضهم وأنت متمسك بعاداتك وتقاليدك ومحاولة أن تعكس اجمل القيم بطريقة مفهمومة وأن تسعى لجعلهم يعلموا على ماذا اعتمدت تقاليدنا وعاداتنا الذي توارثنها عن أبائنا وأجدادنا وأنها من مكارم الأخلاق ليست كما يصفها الإعلام، الإنخراط هو أن تكون بينهم وهم لا يشعروا بأنك غريب حتى يصل بهم الحال أن يعتقدوا بأنك معهم ومنهم وأنك لا تختلف عنهم وأعتقد أننا جميعاً ننتظر أن نكون بأجمل الصورة امام المجتمعات في جميع انحاء العالم وخاصة في البلاد المتقدمة وأعتقد وأأمن اننا متقدمين بالقيادة الهاشمية بإنجازانها التي جعلت الأردن بأفضل العلاقات مع دول الإتحاد الأوروبي.

ذلك وأن ربط العلاقات وتقديم أجمل صورة عن الأردن والأردنين وأن رفع راية الاردن بالقيادة الهاشمية هي أبرز ما كنت اسعى له فيكفيني شرفاً أنني اردني تحت قيادة هاشمية. الآن والحمدالله أنا في رومانيا أشعر وكأني في احياء الأردن وأصدقائي الرومانين هم بمثابة عائلتي وجميع علاقتي هنا تريد زيارة الأردن ولترى اجمل المعالم السياحية وخاصة نهر الأردن

وأهدي الإنجاز الذي تحقق إلى حضرة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، موضحاً أن أول ما فكرت فيه عندما تم الإعلان عن إنجازه، هو رفع هذا الإنجاز إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله ورعاه وتقديم الشكر إليه، الذي أرى فيه قدوة لشباب الأردني وصورة مشرفة بكريزمته الرائعة وأسلوبه الجميل في شتى مقابلاته وأننا لمسنا مهمته لتوثيق العلاقات بين دول العالم هذا المهمة التي يقوم بها ولي العهد الشاب ليست سهلة كما يراها الجميع أنها رحلة سياحية بل هي مهمة صعبة ويجب علينا فهمها وتقديرها فجهوده بارزة على ما يقوم به من توثيق العلاقات وإيصال صورة جميلة وقوية للعالم عن الأردن والشباب الأردني وكان أول ما سعيت إليه هو تقديم تقرير كامل إلى كافة الجنسيات المتواجدة عن صاحب السمو الأمير حسين ولي العهد ليعلم الجميع قد محبتنا له وتقدير إنجازته ومن حقه علينا ذلك وهذا أقل ما نفعله لأجله وأسأل الله العظيم أن يجزيه عنا كل خير وأن يحفظه ويرعاه وأن يسخر له البطانة الصالحة التي تذكره إذا نسى وتعينه إذا تذكر. 

وأشار غزلان الشرعة إلى أهمية وتقوية ودعم الشباب التي تمكن من توثيق العلاقات بين المجتمعات وتقوية المنظمات والمؤسسات التي تسعى لتبادل الثقافات مع دول العالم وخاصة دول الاتحاد الأوروبي وصناعة فرص تسهل على الشباب الأوروبي زيارة نهر الأردن الذي هو أبرز ما يميز الأردن من الناحية السياحية بنظرهم وصنع فرص مناسبة لهم تحت إشراف قوي لنستطيع صناعة فرص تقوي من فرص السياحة والإستثمار في منطقة نهر الأردن. 

وأجمل التحيات إلى حكام داري بني هاشم وإلى عميد آل البيت عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ملك بلادي وقائدها أمد الله بعمره وبارك الله لنا فيه وحفظ ولي عهده ويسره لما يحبه الله ويرضاه