2025-05-04 - الأحد
قبيلة بني صخر تشكر الملك وولي العهد والجيش على تعازيهم بوفاة الشيخ محمود الدريبي الزبن nayrouz مظاهرة في ستوكهولم تنديدا بالمجاعة والإبادة في غزة nayrouz إغلاق مطار بن غوريون مؤقتاً بعد سقوط شظايا صاروخ يمني nayrouz إسبانيا : " فتح السوق الجزائرية أمام الخرفان الإسبانية جاء في وقتٍ نحن بأمسّ الحاجة إليه nayrouz برشلونة يحكم سيطرته على صدارة "الليغا بفوزه الصعب على بلد الوليد nayrouz الأردن يحقق درجات متقدمة في مؤشر مستقبل النمو nayrouz انطلاق الانتخابات الرئاسية في رومانيا nayrouz انطلاق الانتخابات الرئاسية في رومانيا nayrouz فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة - "أسماء" nayrouz القضاة: الأردن يواجه استمرار تهريب المخدرات من سورية رغم سقوط الأسد nayrouz رئيس الوزراء في زيارة غير معلنة لمستشفى النديم nayrouz الأردن.. قائمة بأكثر المناطق عُرضة للأمطار الأحد nayrouz زلزالان بقوة 5.4 درجة يضربان المكسيك وولاية تكساس الأميركية nayrouz 7 شهداء جراء قصف الاحتلال في خانيونس nayrouz واشنطن تفرض رسوماً جديدة على قطع غيار السيارات المستوردة nayrouz اكتشاف 3 جرائم قتل مجهولة الهوية منذ ٢٠ عاما خلال شهر nayrouz درع رقمي في وجه المتنمرين كيف تقود التكنولوجيا معركة حماية أطفالنا على الإنترنت؟ nayrouz مدرب ليفربول "مصدوم".. وهذا ما قاله بعد توديع دوري الأبطال nayrouz من أبطال أوروبا لـ "نخبة آسيا".. ثلاثي الأهلي يدخل التاريخ nayrouz دفن الموظف محمد شهابي إثر الحادث الأليم في البحرين nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 4 أيار 2025 nayrouz موسى والعضايلة يعزيان بالسفير الأسبق وائل الأسد nayrouz مديرية أوقاف عمّان الثالثة تنعى أطفال الشيخ عيسى أبو صيام ضحايا الحريق المؤلم nayrouz وفاة الشاب ثامر خالد المراغية الحجايا إثر حادث سير مؤسف nayrouz محمود حسن حماد الحجاوي "ابوماجد " في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العميد الركن المتقاعد خلف العون بوفاة شقيقته nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 3 أيار 2025 nayrouz الحاج محمود موس الغزاوي ابو عمر في ذمة الله nayrouz العميد علاء المومني يشارك بتشييع جثمان النقيب معتز النجار- صور nayrouz الآلاف يشيّعون جثمان الإعلامي فيصل الردايدة في محافظة إربد...صور nayrouz وفاة الدكتور احمد علي سالم العصفور "ابو ايمن" nayrouz مديرية تربية الموقر تعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz اسامه محمد عبدالفتاح الكلوب "ابو شهم" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب ايمن عوض لافي النوايسه "ابو يوسف" nayrouz الجبور يعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz زوجة مدير تربية لواء الجامعة الشوابكة في ذمة الله. nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 2-5-2025 nayrouz وفاة العقيد المهندس المتقاعد محمود عبدالله ابو حشيش nayrouz تشييع جثمان اللواء المتقاعد خليل أمين الربابعه...صور nayrouz وفاة الحاجة بستانة الذي زارها رئيس الديوان الملكي بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني nayrouz

العقل الإداري والعقل الريادي.. الشباب بين التقييد والتمكين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم: جهاد مساعده

في عصرٍ تحكمه الأرقام، يجد الشباب أنفسهم أمام معضلة حقيقية: هل يُنظر إليهم كطاقة وطنية تستحق التمكين، أم كعبء اقتصادي يستدعي التحكم؟ بين منظورٍ إداريٍّ يُحصيهم في تقارير التنمية، ورؤية رياديةٍ ترى فيهم قوةً تتجاوز الحسابات المادية، يتشكل مستقبل الأجيال القادمة.
يتعامل العقل الإداري مع قضايا الشباب بمنطق الروتين والبيروقراطية، حيث تتحول الأسئلة إلى أرقام وإحصائيات: كم فرصة عمل متاحة؟ ما نسبة البطالة؟ ما العائد الاستثماري من المشاريع الشبابية؟ وهل تحقق الفعاليات الشبابية مكاسب اقتصادية أم تشكل عبئًا ماليًا؟ في هذا الإطار، يصبح الطموح والإبداع خارج الحسابات، لأن ما لا يُقاس مادياً لا يجد مكانًا في معادلة التنمية. ونتيجةً لذلك، تكتفي العديد من الدول بتقديم الحد الأدنى من الدعم للشباب، دون استثمار حقيقي في قدراتهم أو تمكينهم من المشاركة الفاعلة في صنع القرار.
على النقيض، ينظر العقل الريادي إلى الشباب ليس كأيدٍ عاملة تُحرك عجلة الإنتاج فحسب، بل كقوة محورية في رسم ملامح المستقبل. في هذا المنظور، لا يقتصر الاهتمام على عدد الوظائف المتاحة، بل يمتد إلى خلق بيئة تحفّز الإبداع وتُعزز التأثير الفعلي. فالشباب ليسوا مجرد مستهلكين للفرص، بل هم صُنّاعها. ولذلك، فإن الدول التي تدرك هذه الحقيقة تستثمر في تعليمهم، وتدعم مشاريعهم الريادية، وتوفر لهم مساحات أوسع للتعبير والمشاركة في صنع القرار الوطني.
لننظر إلى بعض النماذج العالمية، سنجد أن الدول التي تتبنى نهجًا إداريًا جامدًا في التعامل مع الشباب تعاني من بطالة مرتفعة، هجرة عقول، وتراجع في الابتكار، بينما الدول التي تحتضن شبابها وتتعامل معهم بعقلية ريادية تحقق أعلى معدلات التنمية، وتستفيد من طاقاتهم في دفع عجلة التطور. على سبيل المثال، عندما قررت سنغافورة تحويل الشباب إلى قوة إنتاجية عبر الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا، أصبحت من أسرع الدول نموًا في العالم. في المقابل، هناك دول تنفق الملايين على مؤتمرات وفعاليات شبابية لا تترك أثرًا حقيقيًا، لأنها تنظر إليهم كمادة استهلاكية وليسوا كمنتجين حقيقيين.
في هذا السياق، قد يسأل البعض: هل يمكن تحقيق توازن بين العقلين؟ هل يمكن المزج بين منطق الإدارة التقليدية ومنطق الريادة؟ الحقيقة أن الحل لا يكمن في إلغاء الحسابات الاقتصادية، بل في جعلها خادمة للشباب، لا قيدًا عليهم. الاستثمار في الشباب لا يعني بالضرورة التخلي عن المنطق الإداري، لكنه يتطلب عقلية تفهم أن التنمية ليست مجرد تقارير سنوية، بل عملية مستمرة تحتاج إلى رؤية تتجاوز المكاسب السريعة إلى بناء مستقبل مستدام.
العقل الإداري سيبقى يردد: "انظروا إلى الأرقام، البطالة مرتفعة، والموارد محدودة، والأحلام لا تبني اقتصادًا." بينما العقل الريادي يرد: "الأحلام هي التي صنعت أعظم الإنجازات، والأمم التي لا تؤمن بشبابها تبقى عالقة في حسابات قصيرة النظر."
إذن، الخيار واضح: إما أن نُسلّم مستقبل الشباب لعقلية إدارية تُحصيهم بالأرقام، أو نؤمن بالعقل الريادي الذي يرى فيهم قادة التغيير وحملة الأمل. فالتاريخ لم يُكتب بجداول المال والإحصاءات وحدها، بل صاغته أيادي الشباب الذين رفضوا أن يكونوا مجرد أرقام في معادلات جامدة، وأصروا على أن يكون لهم دور في رسم ملامح الغد.