في قصة ملهمة تعكس روح الكفاح والإصرار، يواصل الدكتور باسم الشمايلة، رئيس ديوان في جامعة مؤتة الأردنية، رحلة العطاء خارج أسوار الجامعة، حيث يتحول بعد انتهاء دوامه الأكاديمي إلى بائع قهوة في المناسبات.
بفخر واعتزاز، يؤكد الشمايلة أن عمله هذا لم يكن مجرد وسيلة لكسب الرزق، بل كان رافدًا أساسيًا في تحقيق حلمه بالحصول على درجة الدكتوراه وتأمين حياة كريمة لأسرته المكونة من خمسة أبناء. موقفه يعكس رسالة قوية عن قيمة العمل في أي مجال، وأن الاجتهاد لا يتوقف عند حدود الوظيفة الرسمية.