أكدت الصحفية الإسرائيلية سمادار بيرى المتابعة للشؤون المصرية بأن مصر لا تملك أي خطة عسكرية ضد الحوثيين، ولكنها تسعي إلى استخدام حلول دبلوماسية عوضًا عن تكرار تجربة الحرب اليمنية في الماضي.
ونقلت الصحفية الإسرائيلية سمادار بيري، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء تناوله وجبة إفطار جماعية مع كبار ضباط الجيش المصري وأن مصر ستحصد خاسرة كبيرة إذا تم إغلاق مضيق باب المندب، مما تسببت تلك الأزمة في خسائر اقتصادية فادحة تقدر بـ800 مليون دولار شهريًا.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن قناة السويس، تعتبر مصدرًا رئيسيا لدعم البلاد، مما أثر بشكل كبير علي إقتصاد مصر بسبب تجمد حركة الملاحة البحرية، مما أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية كان له تأثيرا سلبيا على الاقتصاد المصري.
ووضح التقرير الذي أصدرته الصحيفة الإسرائيلية بأن الدولة المصرية تحاول الوصول إلى حلول دبلوماسية، بما في ذلك مشاورات سرية مع الحوثيين بسلطنة عمان، وذلك لرفع الحصار الحالى عن مضيق باب المندب واستعادة حركة الملاحة البحرية مرة آخري في البحر الأحمر. ومع أنه، لم يتم التأكد من تلك المعلومات.
وكشفت سمادار بيري بأن الدولة المصرية تسعي إلى الحلول الدبلوماسية لتجنب تكرار الأخطاء الماضية، كالحرب اليمنية في الستينيات. وبينت أن الإعلام المصري ما زال يواصل توجيه الانتقادات للحكومة الاإسرائيلة، مٌؤكدا بأنها السبب الرئيسي لـ أزمة توقف الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
كما أن قناة السويس ، والتي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط،تعتبر متوقفه بشكل كامل لحركة الملاحة، مما ضعف من اقتصاد إيرادات مصر حيث انها تعتمد بشكل كبير على قناة السويس والسياحة والصادرات الزراعية.كما أن الأزمة الحالية تزيد من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها مصر في الوقا الحالي وتراجع الأنشطة التجارية والاستثمارية الأجنبية.
وأذاعت القناة الـ12 العبرية بأن اليمن قد أطلقت صاروخا سقط جنوب سيناء بمصر على بعد 250 كم من إسرائيل.
وقالت القناة بأن الصاروخ الذي تم أطلاقه من اليمن تزامن مع الهجوم الأمريكي على اليمن، ولا يعرف إن كان موجها لإسرائيل.
وكشفت بأن هناك عده صواريخ سقطت من جماعة الحوثي اليمنية، في شبه جزيرة سيناء الحدودية عندما قامت بتوجيهها إلى إسرائيل.
وقد شهدت منطقة البحر الأحمر توترات عسكرية عندما قامت جماعة الحوثيين في اليمن بشن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل استهدفت خلالها السفن التجارية والعسكرية في المنطقة، وقالت إنه كان ردا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
ووفقا لبيانات رسمية قد أصدرتها الحكومة المصرية بأن تلك الهجمات قد أثرت بشكل كبير على حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وعلى حركة مرور السفن بقناة السويس ايضا مما جعل مصر تتكبد خسائر كبيرة بلغت نحو 7 مليارات دولار خلال عام 2024.