كشف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، أن نحو 885 ألف نازح داخل البلاد عادوا إلى مدنهم وقراهم خلال الفترة الماضية، إضافة إلى 302 ألف لاجئ رجعوا من خارج البلاد إلى سوريا، وذلك رغم استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العديد من المناطق.
وأوضح عبد المولى أن الصراع المستمر منذ 14 عاماً أسفر عن وجود 16.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية داخل البلاد. كما أشار إلى أن عدد العائدين إلى مناطقهم في شمال غرب سوريا لا يتجاوز 100 ألف شخص من أصل مليوني نازح، مرجعاً ذلك إلى الافتقار للخدمات الأساسية والمخاطر الأمنية وفقدان الوثائق القانونية.
وفيما يخص خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024، أشار المسؤول الأممي إلى أنها تعاني من نقص حاد في التمويل، حيث لم يتم توفير سوى نحو 35% فقط من أصل 4.1 مليارات دولار كانت مطلوبة للفترة ما بين كانون الثاني وآذار من العام الجاري.