أنتِ اليوم تكتبين فصلاً جديداً من قصة نجاحك، وتحقيق حلمك الذي سعيتي من أجل الوصول إليه. فها أنتِ تقفين شامخة، تؤدين اليمين القانوني أمام معالي وزير العدل وعطوفة نقيب المحامين، بعد أن اجتزتِ بنجاح كل متطلبات الانتقال إلى سجل المحامين المزاولين.
إن هذا الإنجاز الذي حققته لم يكن إلا نتيجة لإصرارك وعملك الجاد، وعزيمتك التي لا تعرف الكلل، وها أنتِ اليوم تجسدين معاني العزة والكرامة التي يمثلها كل محامٍ مخلصٍ لهذه المهنة العريقة. كما أن طموحك اللامحدود يزداد وضوحًا من خلال تطلعاتك المستقبلية، التي تتيح لكِ تحقيق المزيد من النجاح في مجالات أخرى، مثل الماجستير والدكتوراه.
راما، يا ابنة البادية، يا بنت الوطن الغالي، يسعدني أن أرى فيكِ الأمل والمثابرة التي لا تعرف الحدود، فاختياركِ لمهنة القانون جاء عن قناعة تامة، وهو الطريق الذي اختاره والدك ليكون لكِ سبيلاً للنجاح في الحياة.
إنني على يقين تام بأنكِ ستكونين نموذجًا مشرفًا في هذه المهنة، فلا شك أنكِ ستستمرين في تحقيق الإنجازات بقدراتك الفائقة وأخلاقك الحميدة.
مبروك لكِ، راما الغالية، هذا الإنجاز العظيم، وأتمنى لكِ مزيدًا من التفوق والتقدم في مسيرتك القانونية، مع أنني واثق تمامًا أنكِ ستصلين إلى آفاق أوسع في هذا المجال. أسأل الله أن يوفقكِ في كل خطوة تخطينها، وأن يحفظكِ من كل سوء، وأن يبارك لكِ في مسيرتك الجديدة.
ألف مبروك، وحفظك الله ورعاكِ، وأسدد على طريق الخير خطاكِ، وأدامكِ فخراً لنا جميعًا.