توسّعت وزارة الداخلية كما لم يحصل من قبل بإلغاء قيود التأشيرات إلى البلاد في إطار خطة موسعة قدمها الوزير مازن الفراية وحظيت بالموافقة كل المؤسسات.
وبموجب ما تم إعلانه أُلغيت شروط الموافقة المسبقة على العشرات من الحالات في خطة هي الوسع لإزالة قيود التأشيرات خصوصا على المزيد من السوريين وعلى السودانيين والليبيين لأغراض السياحة العلاجية.
وأوضح طارق المجالي الناطق باسم الوزارة أن الإجراءات تشمل السماح للرعايا الأجانب والعرب المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وجميع الدول الأوروبية بدخول المملكة دون الحاجة إلى موافقات مسبقة، شريطة حصولهم على إقامة سارية المفعول في تلك الدول لمدة لا تقل عن أربعة أشهر.
ولفت المجالي إلى أن هذه الإجراءات تشمل الرعايا السوريين المقيمين في الدول الأوروبية، كما جرى توسيع نطاق الدول الأوروبية المشمولة ليشمل جميع دول القارة بدلاً من اقتصاره على دول الاتحاد الأوروبي فقط.
وأشار إلى السماح لرعايا دولتي جنوب السودان وليبيا بالدخول للمملكة دون موافقات مسبقة، في خطوة تهدف لتبسيط الإجراءات المتعلقة بالسياحة العلاجية، وزيادة الاستفادة من السمعة الإيجابية التي يتمتع بها الأردن في المجال الصحي.
وبيّن الناطق الإعلامي أن الوزارة ستتعامل مع رعايا الدول الذين ما يزالون بحاجة إلى موافقة مسبقة بنفس معاملة مواطني الدول التي يقيمون فيها، وذلك عند حيازتهم إقامة سارية لمدة أربعة أشهر في تلك الدول.
وأضاف إن الوزارة ستسمح لحاملي تأشيرة الشنغن والتأشيرة الأميركية بالدخول إلى المملكة سواء استخدموا هذه التأشيرات أم لا، كما سيتم منح تأشيرة دخول متعددة السفرات لمدة خمس سنوات مع إقامة تصل إلى ثلاثة أشهر عند كل زيارة عبر المراكز الحدودية دون الحاجة لمراجعة المراكز الأمنية.