يواجه الجيش الإسرائيلي أزمة متفاقمة في صفوف قوات الاحتياط، مع تزايد عزوف الجنود عن العودة إلى القتال، تزامنًا مع خطط لتصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة واستدعاء عشرات الآلاف من الجنود.
ووفقًا لصحيفة "هآرتس" ، فإن قرار الحكومة الإسرائيلية بانتهاك وقف إطلاق النار واستئناف العمليات العسكرية أدى إلى تراجع حاد في استعداد الجنود للمشاركة، وذلك لأسباب سياسية وقضائية، وسط مخاوف متزايدة داخل الجيش بشأن تداعيات هذا التراجع على سير العمليات القتالية.
ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه الجيش عدوانه على قطاع غزة، ما يزيد من تعقيد المشهد العسكري ويضع قيادته أمام تحديات غير مسبوقة.