في قصة نجاح استثنائية، تمكنت السعودية حمدة الرويلي من تحقيق إنجازات أكاديمية ومهنية رغم مسؤولياتها العائلية الكبيرة، إذ أنها أم لـ 19 طفلًا، تمكنت من الحصول على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه قبل بلوغها سن الثالثة والأربعين.
لم تكتفِ الرويلي بدراستها الأكاديمية، بل واصلت العمل كموظفة في مجال الصحة النفسية، إضافة إلى إدارتها لمتجر إلكتروني، ما يعكس قدرتها الفائقة على تنظيم وقتها والتوفيق بين مسؤولياتها المختلفة.
وأوضحت الرويلي أن نجاحها كان ثمرة تخطيط دقيق وإدارة مثالية للوقت، حيث كانت تقسم يومها بين العمل والعائلة والدراسة، مستثمرة ساعات الليل لمتابعة تحصيلها العلمي.
لم يكن تفوق الرويلي مقتصرًا على شخصها، بل انعكس على أبنائها الذين أظهروا أداءً أكاديميًا مميزًا، حيث حصل بعضهم على معدل 100%، بينما لا تقل معدلات الآخرين عن 94%، وهو ما يعكس بيئة تربوية داعمة ومحفزة.
تجسد حمدة الرويلي نموذجًا ملهمًا للمرأة السعودية، حيث تثبت أن الطموح والإصرار قادران على تجاوز أصعب التحديات وتحقيق المستحيل.