انتقلت إلى رحمة الله تعالى، اليوم، ميسر محمد جمعه، الشهيرة بـ "أم ماهر"، عن عمر يناهز 65 عامًا، إثر تعرضها لوعكة صحية مفاجئة أثناء صيامها.
الفقيدة، التي كانت من حافظات كتاب الله الكريم، تعتبر من النساء اللواتي تخصصن في تعليم القرآن الكريم للجيل الجديد، فقد كرست حياتها لنشر العلم الديني والتمسك بالقيم الإسلامية.
كما كانت مثالًا يحتذى به في الصبر والتفاني في خدمة دينها ومجتمعها، حيث أسهمت في تعليم النساء والأطفال وتوجيههم نحو طريق الهداية.
وقد عُرفت أم ماهر بخلقها الطيب، وعزيمتها القوية في نشر معاني القرآن الكريم وتعاليمه.
لطالما كانت ملاذًا للعديد من الأسر التي طلبت منها المشورة الروحية، وجعلت من كتاب الله نهجًا في حياتها اليومية.
يُذكر أن الفقيدة وُلدت في إحدى القرى الأردنية، وكرست حياتها لتعليم القرآن، فكانت في كل يوم ترفع الستار عن آياته السامية، متوجهة إلى الله بدعاء صادق، وهو ما جعل رحيلها مؤثرًا في قلوب الكثيرين من تلاميذها وأفراد عائلتها.
اذا يتقدم السيد بلال زنوش باحر التعازي والمواساة بوفاة المغفور له ام ماهر إنا لله وانا اليه راجعون.