تعقيباً على منشور مدير ادارة السير الاخ والزميل العميد فراس الرشيد على منصة فيس بوك (ميتا)صباح هذا اليوم وحالة الطرق والازدحامات والإعلال معها من سائقي المركبات والمشاة والحوادث القاتلة والمدمرة للاقتصاد والمعطلة للمصالح يذكر عطوفته في منشور ه ومن هنا اقتبس :"يركّز السرد الإعلامي الحالي على الجانب الدرامي للمخالفات المرورية، ما يؤدي إلى تصوير رقيب السير كسلطة عقابية بدلاً من كونه منفّذًا للقانون.
هذا التصوير الخاطئ يحوّل الخلاف من مسألة التزام بالقانون إلى مواجهة شخصية بين السائق ورقيب السير، مما يزيد من تعاطف الجمهور مع المخالفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا بدوره يقلل من تأثير حملات التوعية المرورية التي تعتمد على نهج الشرطة المجتمعية، ويؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة السلامة المرورية".
أعتقد أنا شخصياً عن بعض الممارسات التعامل مع الطريق العام ورعونة وعدم آدمية بعض السواقين الخطرة والمهددة لحياة البشر منها السواقة المتهورة واستعمال الهاتف النقال والإضاءة المبالغ بها و السوق بنصف اضاءة أو رمي النفايات جهارا نهارا و تعديل على السيارة وجعلها تتراقص في الشارع شمالاً ويميناً معاكسة السير و التعنت والتباطؤ منتصف الشارع وعدم السماح للغير يتجاوزه متعمداً ومستفزاً ومتحدياً ناهيك عن الأكل والشرب والتدخين وإجلاس الأطفال الأبرياء في حضن السائق أثناء السواقة وتغيير المسرب بشكل مفاجئ وبدون أعطاء اشارة الغماز وسواقة التهريج في المواكب والأعراس والمناسبات الوطنية وإعلاء مكبرات الصوت وإحداث الإزعاج وإقلاق راحة المواطنين خاصة ليلاً وعدم إعطاء الأولوية لصاحبتها سواء مشاة او مركبات او اصحاب احتياجات خاصة بالإضافة لتعالي الأصوات في الشوارع بين بعض مرتكبي هذه المخالفات ومن ينبهوهم والشتم والتأشير بإشارات اليد بشكل ينافي للأخلاق والقيم أثناء القيادة تحتاج تغليظ العقوبة إلى حد الجلد والسجن وحلق لشعر الرأس والشارب واللحية للمخالف والعقوبة فقط للردع وليس للانتقام وانضباط السير كما في الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة كخير شاهد على تغليط العقوبات وفرض الرقابة الإلكترونية الصارمة من خلال تفعيل ونشر الكاميرات في جميع الشوارع والميادين الرئيسية وتعزيز طواقم المراقبة 24/7 وتوسيع قاعدة أعوان المرور من الغيورين على مصلحة الوطن من متطوعي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية …حفظاً لأمن السير والطرق والسلامة المرورية والأمن المجتمعي والتزاماً بالقيم والأخلاق الأنسانية وحقناً لدماء الأبرياء ومنعاً للهدر الاقتصادي ..رافقت الجميع السلامة .