2025-04-10 - الخميس
تعليق ترامب الرسوم الجمركية ينعش البورصات الآسيوية nayrouz وزارة الثقافة تعلن تفاصيل الاحتفال بيوم العلم nayrouz "الحساسية الموسمية وآثرها على الصحة العامة اسبابها وطرق الوقاية منها" nayrouz مدير إدارة التنفيذ القضائي ‏يكرم النقيب النابلسي nayrouz وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B-2 رسالة موجهة لها nayrouz عطاء شراء "120"الف طن شعير nayrouz وفاة اسماعيل عوده الملاوي الجبور "ابو وائل" nayrouz أبو خضير يكتب إستقرار الأردن بوابة دعم فلسطين... فلا تعبثوا بها nayrouz 1000 جندي إسرائيلي يوجهون رسالة احتجاج ضد القتال في غزة nayrouz نجل نتنياهو: لم يكن لإسرائيل صديق أفضل من إدارة ترامب nayrouz البرلمان العربي يطالب الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بموقف قوي من حرب غزة nayrouz الجيش يفتح باب التجنيد لحملة شهادة البكالوريوس والدبلوم nayrouz محامية الأمير هاري: حياته في خطر nayrouz أكثر من 1.6 مليون أردني فعّلوا هويتهم الرقمية عبر تطبيق "سند" الحكومي nayrouz عودة "الذئب الرهيب" بعد انقراضه قبل 10 آلاف سنة nayrouz انخفاض أسعار القهوة عالميًا nayrouz تنفيذ مشروع صيانة لإنارة طريق العدسية-البحر الميت nayrouz مشاركة أردنية في بطولة كأس العالم لسباحة الزعانف nayrouz 8 إصابات بحوادث دهس وتصادم مركبات على الطرق nayrouz أول سابقة من نوعها .. ذكاء اصطناعي يصبح طالباً رسمياً في جامعة بالنمسا nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 10 نيسان 2025 nayrouz وفاة الحاجة عليا عبد ابو حسون nayrouz الصباح يعزي قبيلة بني صخر بوفاة عيد زعل الكنيعان الفايز nayrouz أبناء المرحوم الحاج مصطفى بني هذيل يعزون قبيلة بني صخر بوفاة عيد الفايز nayrouz وفاة المربي الإستاذ احمد نادي السابل بني خالد "ابو قصي" nayrouz العميد فهد أبو وندي يشارك بتشييع جثمان الشرطي أحمد الغويري في الزرقاء. - صور nayrouz هيام نويران فزاع العواملة في ذمة الله nayrouz ينعى وزير الداخلية مازن الفراية، وزير الداخلية الأسبق عيد الفايز. nayrouz الشيخ نواف القمعان الزبن ينعى فقيد الوطن المرحوم معالي عيد الفايز. " ابو سداد " nayrouz د صالح ارشيدات ينعى فقيد الوطن المرحوم معالي عيد الفايز. nayrouz أبناء المرحوم محمد فالح ابو جنيب الفايز ينعون وفاة الوزير الأسبق عيد زعل nayrouz دعوة لحضور تأبين الراحل الأستاذ الدكتور شاهر ربابعة nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 9 نيسان 2025 nayrouz فاجعة على طريق السخنة... رحيل الشقيقين أحمد ومعتز الغويري في حادث سير مأساوي nayrouz تشييع جثمان اللواء الطبيب المتقاعد فالح إبراهيم احمد الناصر ...صور nayrouz وفاة الفنانة الأردنية رناد ثلجي بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة الشيخ سلامة الدبوس ( أبو بسام) nayrouz اشرف محمد سليم الزعتري في ذمة الله nayrouz وفاة وزير الصحة الأسبق اللواء المتقاعد فالح الناصر nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 نيسان 2025 nayrouz

الوزني يقترح خطة لتجاوز ازمة رسوم ترامب الجمركية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




اعتبر أستاذ الاقتصاد والسياسات العامة في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الدكتور خالد الوزني، أن ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ايام تحت مُسمّى «يوم التحرير»، عبر إجراءات فرض رسوم جمركية على العديد من دول العالم، بأنه بداية تكبيل الحرية التجارية والاقتصادية بالقيود التي لن تتحرَّر منها في الأجل القصير، حتى وإن زالت تلك القيود قريباً.

وقال الوزني الذي شغل موقع رئيس هيئة الاستثمار سابقا، إن ذلك ربما سيكون بداية صحوة اقتصادية عالمية نحو إعادة صياغة النظام العالمي الجديد، إذا قرَّرت دول العالم الصحوة وبدأت بالتعامل مع بعضها بعضاً بفعل الدروس المستفادة من الحرب العالمية التجارية القائمة.


وأضاف، أمّا عن حسبة الأثر النسبي لما أطلقه ترامب من أسلحة فسفورية تجارية جمركية فهي قضية علمية بسيطة؛ فمن ناحيةٍ تمَّ فرض الرسوم على جميع الشركاء التجاريين تقريباً، ما يجعلهم يتأثرون بشكلٍ متساوٍ إلى حدٍّ كبيرٍ، ما يعني تحييد أثر المنافسة بين الشركاء، أو لنقل الغرماء، فالجميع في الهمِّ شرق.

أمّا في الحالات التي تمَّ فرض رسوم متفاوتة بينها قليلاً، كالفرق بين مصر والأردن مثلاً، حيث إنهما يشتركان في تصدير المنسوجات إلى السوق الأمريكي، فيتطلَّب الأمر من المُصدِّر الأردني أن يدرس مدى وجود منافسة من مصر أو أيِّ دولٍ أخرى في الولايات التي يُصدِّر إليها منتجاته، وقد يتطلَّب الأمر أن يتحمَّل بعض العبء عبر تخفيض هامش ربحه قليلاً، أو تخفيض تكاليفه إن أمكن، ذاك إن أراد المحافظة على حصته السوقية في تلك الولايات.

أمّا باقي السلع فيقاس الأثر عليها عبر عاملين، الأوَّل يُسمّى أثر الإحلال، والثاني أثر الدخل. ففي الأثر الأول يقاس التأثر بمدى وجود سلع محلية أو مستوردة بديلة وبأسعارٍ أقلَّ من السعر المعروض بعد الرسوم الجمركية، وهو أمر لا ينطبق عادة على المواد الخام، لعدم توافرها وصعوبة إحلالها من داخل الدولة أصلاً، أو لتحييد أثر المنافسة الخارجية، حيث إنَّ تطبيق الرسوم الجمركية شمل العدو والصديق.


وبين الوزني: تبقى الآثار المترتبة على السلع المُصَنَّعة والجاهزة، مثل الأدوية، والأسمدة، والمشغولات من المجوهرات، وجميعها سلع ذات حساسية سعرية، أي مرونة سعرية. ويتوقَّف أثر تطبيق الرسوم الجمركية عليها على العامل الآخر، وهو عامل أو أثر الدخل. فهذه السلع تخضع لمفهوم القدرة الشرائية، أو القوة الشرائية، لدخل المستهلكين من جهة، وللمنافسة الخارجية من جهة أخرى، وذلك لوجود بدائل لها من دول قد تنافس سعرياً برغم عبء الرسوم.

وأوضح أن معالجة الأثر على هذه السلع تحتاج إلى أمرين؛ الأوَّل في حال رغب المُنتِج الحفاظ على السوق الأمريكي، فعليه دارسة مستوى تنافسيته مع الدول الأخرى، من جهة، وحجم أثر الرسوم على القوة الشرائية، أي القدرة على الاستمرار في استهلاك تلك السلع بالكميات نفسها، من جهة أخرى. وهو ما يشير إلى الأثر السلبي لعامل الدخل على حجم الاستهلاك في هذه الحالة.

والعلاج هنا أيضاً في قدرة تحمُّل المُنتِج لجزء من تلك التكاليف على عاتقه وعدم نقلها كاملة إلى المستهلك، أو في تقديم حوافز في هيكلية الدفع عبر التقسيط أو الدفع الآجل في حالة وجود موزِّعين معتمدين في السوق الأمريكي، أو بحوافز التسويق عبر الكميات، أو الدعم النقدي غير المباشر.


بيد أنَّ المحصَّلة الكلية هي في ضرورة اعتبار السوق الأمريكي سوقاً غير آمن، وبالتالي لا بدَّ من اللجوء إلى البدائل، وهو أمر ليس بعسير في ظل تأثُّر الجميع بأسلحة الدمار الشامل التجارية التي تمَّ استخدامها عنقودياً على جميع الدول.

ودعا الوزني إلى ضرورة التفاهم بين الدول على فتح أسواقها لبعضها بعضاً، دون الحاجة إلى سوق لا يتجاوز مستهلكيه 400 مليون مستهلك غير آمن، مقابل سوق عالمي يتجاوز 8 مليارات نسمة، يمكن تحفيزها عبر تجارة تبادلية أو استثمارات مشتركة.

وقال إن الفزع الزائد من الحسبة الترامبية غير مبرّر، ويعطيها أكثر ممّا تستحق، ويقدِّم لها دوراً، ليست أهلاً له، في قيادة التجارة العالمية والاقتصاد العالمي، في حين عزلها تدريجياً، واستبدال نظام النقد العالمي الذي تقوده بالدولار بنظام نقدي جديد شامل ومختلط بين الرقمنة، والنقود، والصفقات المتبادلة، والتجارة العينية، أسهل وأعظم من ذلك الفزع الأكبر غير المبرّر.

وأضاف، أنه في الأسلحة التجارية المستخدمة نقمة ذاتية ونعمة عالمية. فمن جهة، لابد وأن تضر تبعاتها بالاقتصاد الأمريكي عبر ضغوط تضخمية ستولدها، ويستتبع ذلك ركودٌ تضخميٌ متوقع هو أَدْهَى وَأَمَرُّ. ومن جهة ثانية، فإنَّ النعمة فيها في التحفيز على التفكير الإيجابي لتجنب شظاياها عبر سياسات إقليمية أو دولية أكثر فائدةً وأقل ضرراً وتبعية.