تتصاعد حدة المخاوف بين جماهير نادي الهلال السعودي بعد ظهور 3 علامات مقلقة تنذر بانهيار وشيك للفريق تحت قيادة المدرب البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس.
ففي تطور لافت كشف عنه برنامج "رياضة سكوب" الشهير، تردد بقوة أن المدرب البرتغالي يعاني من مشاكل حادة مع ثلاثة من أبرز لاعبي الفريق وهم سالم الدوسري، وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، ومالكوم دي أوليفيرا.
كل هذا مع الظروف الحالية للفريق يرسم صورة قاتمة لمستقبل العلاقة بين المدرب والنادي، وتضع علامات استفهام كبيرة حول دوافع جيسوس الحقيقية، ويجعل استمراره أمرا في غاية الصعوبة.
إليكم 3 مؤشرات توضح كيف أنّ استمرار جيسوس أمر شبه مستحيل:
1- النتائج الرياضية المتراجعة: ناقوس الخطر الأول
لا يمكن تجاهل حقيقة أن نتائج الهلال تحت قيادة جيسوس بدأت في التدهور بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
فبعد سلسلة من الانتصارات المتتالية التي أسعدت الجماهير، بدأ الفريق يفقد نقاطا ثمينة في مباريات كانت تعتبر في المتناول.
هذا التراجع في الأداء والنتائج لم يؤثر فقط على ترتيب الفريق في جدول الدوري، بل أثار قلقا عميقا بشأن قدرة الفريق على المنافسة بقوة على الألقاب في المراحل الحاسمة من الموسم.
فالفريق الذي كان يُنظر إليه على أنه قوة لا تقهر، بات يعاني من صعوبة في تحقيق الفوز ويظهر عليه الإرهاق والتكتيكات البالية في كثير من الأحيان.
هذا الانحدار في المستوى لا يمكن تفسيره فقط بضغوط المباريات، بل يشير بوضوح إلى وجود خلل ما في الفريق وتوجيه اللاعبين.
2- قنبلة موقوتة داخل غرفة الملابس
الأخبار التي كشف عنها برنامج "رياضة سكوب" حول وجود خلافات بين جيسوس وثلاثة من أهم لاعبي الفريق تمثل قنبلة موقوتة تهدد استقرار غرفة الملابس.
فسالم الدوسري هو أحد أبرز نجوم الكرة السعودية وقائد مؤثر داخل الملعب وخارجه، وسافيتش ومالكوم هما من الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق ويعتمد عليهما بشكل كبير في صناعة اللعب وتسجيل الأهداف.
وجود مشاكل مع هؤلاء اللاعبين تحديدا يعني وجود شرخ كبير في العلاقة بين المدرب واللاعبين؛ وهو ما ينعكس سلبا على الروح المعنوية للفريق والأداء الجماعي.
فكيف يمكن لفريق أن يحقق النجاح والانسجام غائب بين مدربه ونجومه؟ هذه الخلافات، إذا لم يتم احتواؤها بشكل فوري، ستؤدي حتما إلى مزيد من التدهور في الأداء والنتائج.
3- مفاوضات البرازيل: هل فقد جيسوس تركيزه مع الهلال؟
تتزايد الشائعات والتقارير التي تتحدث عن وجود مفاوضات جادة بين جورج جيسوس والاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتولي تدريب منتخب "السامبا".
هذه الأنباء، بغض النظر عن مدى صحتها، تثير تساؤلات مشروعة حول مدى تركيز جيسوس والتزامه الكامل تجاه نادي الهلال.
فمن الطبيعي أن ينشغل أي مدرب بطموح تدريب منتخب بحجم البرازيل، وقد يؤثر ذلك بشكل غير مباشر على طريقة تعامله مع الفريق الحالي وقراراته الفنية.
إذا كان جيسوس بالفعل يفكر في الرحيل، فمن الصعب أن يتوقع منه تقديم أفضل ما لديه للهلال في الفترة المتبقية من الموسم.