أكد العميد الركن المتقاعد محمد عويد البري رفضه القاطع لدعوات العصيان المدني، معتبراً أن أمن واستقرار الأردن هو مسؤولية وطنية مشتركة يجب أن يتحملها الجميع.
وقال البري في بيان له إن الدولة الأردنية، بقيادتها الهاشمية الحكيمة وشعبها الوفي، دولة ذات سيادة قادرة على التعامل مع مختلف الأزمات والتحديات، مستندة إلى تاريخ طويل من الصمود والتماسك، تجاوزت خلاله أزمات ضربت دولاً مجاورة وإقليمية.
وشدد على أن الهتافات المسيئة للمؤسسة العسكرية والأمنية ورموز وطنية مرفوضة، مشيداً بدور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، التي كانت دوماً في مقدمة المدافعين عن قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأضاف أن تضحيات الجيش الأردني ما زالت حاضرة في معارك باب الواد واللطرون والشيخ جراح وغيرها من معارك البطولة.
وأشار البري إلى أن الدعوات الهدامة التي تروج عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لا تخدم إلا أجندات خارجية، على رأسها الكيان الصهيوني، وتسعى لضرب الوحدة الوطنية وزعزعة الأمن، من خلال بث الفتنة والتحريض.
ودعا إلى الوقوف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، درع الوطن وسياجه المنيع، مؤكداً أن الوحدة الوطنية اليوم فرض وواجب وطني مقدس تحت راية القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين.
وختم البري حديثه بالدعاء أن يحفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية، وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على الوطن، مشدداً أن الأردن سيبقى عصياً على كل المؤامرات، قوياً، عزيزاً، حراً، وعربي الهوية.