أكد المحامي سند المحاسنة في تصريح له لنيروز أن دعم القضية الفلسطينية لا يجب أن يمر عبر الإضرار بالجبهة الداخلية للأردن أو تحويل الشارع إلى ساحة فوضى. وأضاف المحاسنة أن القضية الفلسطينية تمثل قضية العرب جميعًا، والأردنيون كانوا دائمًا في طليعة المدافعين عنها، سواء على مستوى المواقف السياسية أو الشعبية، مشيرًا إلى الدور البارز الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القدس والمقدسات.
وفي حديثه لنيروز، أوضح المحاسنة أن حب فلسطين لا يتناقض مع الحفاظ على استقرار الأردن وأمنه، محذرًا من أن تجاوز القانون تحت أي مبرر يعرض البلاد لمخاطر تهدد وحدتها وأمنها. كما شدد على أن رفع أعلام غير العلم الأردني أو تنظيم تجمعات غير قانونية لا يخدم مصلحة القضية الفلسطينية، بل قد يؤدي إلى تشويه صورتها وتحويلها إلى ذريعة للفوضى.
المحاسنة أضاف أن الدفاع عن القضايا العادلة يجب أن يبدأ من موقع المسؤولية والوعي بتوازنات الدولة، مؤكدًا أن الأردن يبقى محط الفخر والاعتزاز، وأن نصر فلسطين الحقيقي لا يأتي إلا من خلال الحفاظ على استقرار وأمن الأردن.