بكل مشاعر الحزن والأسى، أنعي زميلي العزيز معالي عيد الفايز (أبو سداد)، الذي عرفته ورافقته في مسيرة العمل العام منذ بداياتنا في وزارة مؤسسات الشباب الرسمية والأهلية، ثم تتابعت محطات التلاقي والعمل المشترك، فكان – رحمه الله – نعم الصديق الوفي، والشهم النبيل، والفارس الأردني الذي لا يعرف للصعاب طريقاً.
أتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى عائلته الكريمة، وإلى أهله من عشيرة بني صخر الأبية، وإلى أصدقائه الكثر الذين عرفوه وأحبوه، سائلاً المولى عزّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.