صدر بيان عن بلدية الفحيص يتضمن الطعن بالخبر الذي صدر من منصة "أخبار البلد" ووصفوه بأنه خبرٍ يحمل اتهامات باطلة وافتراءات لا أساس لها من الصحة، زُج فيها باسم بلدية الفحيص وموظفيها في مزاعم لا تليق بمستوى العمل البلدي الذي تشهد له الوقائع والميدان.
وجاء في البيان تأكيد على عدة نقاط مهمة منها: الخبر المنشور عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا، ولا يستند إلى أي وثائق أو أدلة ملموسة، بل يعتمد على "مصادر مجهولة" لا يُعتد بها ولا يُبنى عليها أي اتهام، خاصة حين يتعلق الأمر بكرامة وأمانة موظفين يخدمون أهالي الفحيص بضمير وشفافية.
وأضاف أنهم رفضوا بشكل قاطع الزج باسم موظفيهم في ادعاءات المتاجرة بالكوبونات التي تم توزيعها وفق آلية شفافة ومدققة، وبمتابعة مباشرة من الإدارة العليا.
وبين البيان إن نشر مثل هذا الخبر دون التحقق أو محاولة التواصل الجدي مع البلدية رغم المحاولات المزعومة، يكشف نية الإساءة لا البحث عن الحقيقة، وهو أمر ترفضه البلدية رفضًا تامًا وستتعامل معه ضمن القنوات القانونية.
وأشار إلى أن بلدية الفحيص تحتفظ بحقها القانوني الكامل في مقاضاة الموقع المذكور وكل من ساهم في تشويه السمعة ونشر الأكاذيب بحق مؤسسة عامة وموظفيها، وتحذر من الاستمرار في نشر الشائعات التي تستهدف ضرب الثقة بين المواطن ومؤسساته الخدمية.
ولفت البيان أن مثل هذه الأخبار المغلوطة لن تُثنيهم عن مواصلة عملهم في خدمة المواطن، ولن يسمحوا بتحويل العمل الخيري الشريف إلى مادة للابتزاز الإعلامي أو المزاودات الرخيصة.
ونوه أن بلدية الفحيص تهيب بجميع وسائل الإعلام التي تحترم مهنيتها التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية قبل الانجرار خلف الشائعات، فسمعة المؤسسات وكرامة العاملين فيها ليست سلعة للمتاجرة.