2025-04-19 - السبت
الكعابنة يهنئ الخوالدة بمناسبة قرب موعد زفافة الميمون nayrouz رئيس لجنة العمل يشارك في أعمال مؤتمر العمل العربي الـ51 في القاهرة nayrouz عناب تكرّم الرئيس الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الدكتور الرفاعي بمناسبة يوم التراث العالمي nayrouz ختام فعالية اليوم الرياضي بمحافظة إربد nayrouz المخابرات والنبأ العظيم nayrouz ساعر: إسرائيل سترد بشكل أحادي إذا اعترفت فرنسا بالدولة الفلسطينية nayrouz لجنة فلسطين في الأعيان تلتقي السفير الصيني nayrouz أجواء ربيعية تستمر حتى الإثنين وارتفاع ملموس على الحرارة اعتباراً من الثلاثاء مع اقتراب منخفض خماسيني nayrouz الفايز يهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد nayrouz الاحتلال يمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من جولة ميدانية لقرى نابلس ورام الله nayrouz راصد: سلاسة انتخابية في اتحادات الجمعيات والاتحاد النسائي nayrouz الأردن (8 حالات لدغ بيوم واحد ) الصقور يحذر من بدء انتشار الافاعي nayrouz جامعة فيلادلفيا تحتفي بيوم العَلَم الأردني بفعاليات وطنية تعزز قيم الانتماء والولاء nayrouz عاجل: غارات جوية أمريكية تهز مدينة الحديدة غربي اليمن والتحليق مستمر nayrouz قانون اللجنه الوطنيه لشؤون المرأه الاردنيه 2024 بين الانجازات و الثغرات ( الجزء الاول ) nayrouz تطورات خطيرة في غزة.. معارك ضارية وطائرات مروحية تنقل مصابين إسرائيليين nayrouz ختام جولة ثانية من المحادثات الإيرانية -الأمريكية.. ولقاء ثالث في عمان السبت المقبل nayrouz بث مباشر لـ مباراة مونزا ونابولي في الدوري الإيطالي nayrouz الحوثيون يعلنون إسقاط ثاني مسيرة أمريكية MQ-9 فوق أجواء صنعاء خلال 24 ساعة nayrouz أزمة غزة.. الفلسطينيون يلجأون إلى لحم السلاحف في ظل نقص الغذاء nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 19 نيسان 2025 nayrouz الحاج حسن محمد الربابعه (ابو محمد) في ذمة الله nayrouz الجبور تعزي الإعلامية النقيب جيهان بوفاة زوجها nayrouz محمد الزبون يعزي آل ابو عيسى بوفاة الشاب جعفر nayrouz رحيل الحاج نعيم خليل أيوب والد الشهيد الصحفي طارق أيوب nayrouz وفاة الفنان سليمان عيد متأثرا بأزمة صحية مفاجئة nayrouz وفاة الشاب محمد عبدالحافظ العبيد المناصير. nayrouz وزارة التربية والتعليم تنعى الطالب رامي فالح الحردان nayrouz وفاة الرقيب رعد فايز ابو صعيليك اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 18 نيسان 2025 nayrouz حادث دهس يودي بحياة أحد المشاة في وسط البلد nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي عبد المحسن العقيلي "ابو عبدالله" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 17-4-2025 nayrouz بني صخر تودّع علماً من أعلامها الوطنية: المحامي الدكتور جهاد فهد السمول nayrouz المحامي الدكتور جهاد فهد السمول الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج علي عبدالكريم السواعير في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 16-4-2025 nayrouz وفاة الشيخة ندوة ابو تايه.. رمز الأمومة والعطاء nayrouz وفاة الشاب أمين محسن الدويكات nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-4-2025 nayrouz

أبو خلف تكتب :"رحلة عبر الزمن لعلكم تتذكرون الحقيقة "

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : سماح أبوخلف 

سأرجع بك عزيزى القارئ الى أكثر من الفى عام الى الوراء مابعد الطوفان  حيث قام  سيدنا نوح بتوزيع سكنى جديد لأقطاب الأرض الثلاث بين أبناءه سام وحام ويافث حيث لقب  سيدنا نوح بآدم الثانى .

 فجعل وسط الأرض لسام وهى الحرم وما حولها واليمن وحضرموت واطراف الهند ، ثم جعل لحام بعض الشام ومصر واعالى النيل والهند والقوط والسند 
 ، ثم قسم ليافث بلاد الترك والصين ويأجوج ومأجوج والصقالبة والروم والأندلس  كما ذكرة كتاب المسعودى.

ثم تقسم العالم بعد ذلك  الى ثلاث مناطق نفوذ  الدولة البيزنطية والفارسية وشبه الجزيرة العربية ، ثم بعدها حدود دولة الأسلام لتتسع بعدها الى  مناطق دينية مع الفتوحات بما عرف بالدولة الأسلامية . 

ثم نشأت الدولة الأموية ثم العباسية ثم العثمانية وكلها كانت بدون رسم حدود
وكان المواطنين لهم حرية التنقل والأستقرار أينما شاؤو ومتى رغبو بذلك  .
 
مع بداية مخططات الأستعمار للدول العربية أرسل الغرب المستشرقون  لدراسة الشعوب والبحث عن الآثار القديمة الجغرافية المتصلة بهذة المناطق والمدن 
ليبدء الأشارة بخبث الى أختلاف الحضارات،ليبدء التقسيم الجديد ،  عن طريق إبراز تقدم الشعوب ، وتخلف البعض ، ومدى عمق هذا التاريخ عن ذاك.
 
لتبدء عصر الحدود الجغرافية  ذات الطابع القومى الذى مهد  لها وبقوة عن طريق البعثات والجامعات الغربية والكتب الأستشراقية وتحكم بالتاريخ .

ومع حركات الأستقلال عن الأستعماريين البريطانى والفرنسي   الذى أحتلا المدن العربية ظهرت حركات تحرر محلية بكل بلد محتل ، تعتمد على القومية الضيقة للبلدان المحتلة وأعلان أستقلالها منفرداً واحداً تلو الآخر  ، ليبدء رسم حدود خاضع للمسح الجغرافى الأستعماري ، ويذكر التاريخ ونستون تشرشل حين قال "إننا تركنا وراءنا آثاراً لا تزول بمائتى سنة " 

وحالياً أصبح الخوف من أتحاد الشعوب العربية يزداد يوماً بعد يوم ويبدو أن الأستعانة بالذباب الألكترونى والمأجورين 
وسيلة ناجحه فهى تثير القوميات وتنعت المواطنين بكل بلد بأحقر العبارات وأسؤ الوصوف ، فتجد الأصوات الغاضبة لقومها ملاذاً فى كل بيت ، كدعوة الجاهلية الأولى
هذا عبد وذاك شريف وذاك..الخ

لقد جاء الأسلام ليوقف العنصرية المبنية على الجنس والعرق والمال ونزل القرآن ليعلنها " إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
وجعل الألتزام بشرائع الله فى المعاملات بجانب العبادات المفروضة سبباً لدخول الجنة ومن أهمها نبذ الفرقة والأقتتال فيما بين المسلمين وعنِ ابنِ مَسعودٍ قَالَ: "قَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: سِباب المُسْلِمِ فُسوقٌ، وقِتَالُهُ كُفْرٌ" متفقٌ عَلَيهِ.