التقى نائب رئيس جامعة جرش لشؤون الكليات الإنسانية  الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة عمداء وأعضاء هيئة التدريس في الكليات الإنسانية في كليات الحقوق، العلوم التربوية,الشريعة, والأعمال، وأستعرض الرؤية الاستراتيجية للجامعة للمرحلة القادمة، تناول من خلالها عدة محاور سارت الجامعة على نهجها في الأونة الأخيرة نحو التصنيف، والجودة، والإبداع، وسوق العمل، والمسؤولية المجتمعية، والإدارة، والبرامج. 

ودعا الى التشبيك مع مختلف الجامعات المحلية والدولية، والمشاركة في المؤتمرات والمشاريع الدولية ودعم البحث العلمي، وأكد أهمية التركيز على برامج الدراسات العليا المشتركة مع الجامعات العالمية والإقليمية والمحلية وخلق برامج تبادل أكاديمي للأساتذة والطلبة. 

 وأكد أن عضو هيئة التدريس هو اللبنة  الأساسية في بناء هذا الوطن وتربية الأجيال القادمة وهو الركيزة الأساسية في العملية التعليمة، داعيًا إلى الاهتمام بالإرشاد الأكاديمي، والشفافية في التعامل مع الطلبة الذين يعدوا محور العملية التعليمة.  

ولفت إلى أن الجامعة استحدثت  تخصصات جديدة مطلوبة لسوق العمل، 

وأبدى اهتمامه في توظيف التكنولوجيا في خدمة الإبداع، واستخدام مواد تعليمية غير تقليدية، وإيجاد حاضنات بحثية علمية وأخرى لمجتمع الريادة بالتشاركية مع مؤسسات المجتمع المحلي بكافة أطيافه، وتحويل جميع معاملات الجامعة إلى منظومة الكترونية متكاملة لتسهيل الأداء. 

 وعرض عمداء الكليات انجازاتهم خلال العام الدارسي المنصرم والخطط المستقبلية وملفات الاعتماد، والبرامج. 

واستمع الحوامدة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس إلى المعضلات التي تواجه الكليات في بداية العام الدراسي الجديد فيما يتعلق بالخطط الدراسية، وتوزيع الشعب، وتسجيل الطلبة، وحاجة الكليات من كوادر بشرية ومستلزمات، داعيًا إياهم إلى وضع الخطط والبرامج وتشكيل اللجان التي تسهل سير العملية التعليمة، مشددًا إلى ضرورة الاهتمام بتسكين التخصصات، والعمل بجد وتعاون على هذا الملف الذي يرفع من سوية الأداء ويرتقي بالعمل المؤسسي لخلق جامعة عصرية متطورة.