يحتفل الأردنيون في السادس عشر من نيسان من كل عام بـ"يوم العلم"، تعبيراً عن اعتزازهم وفخرهم بالراية التي تجسّد معاني التضحية والانتماء والوفاء للوطن، وتُخلّد ذكرى الشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداءً للأردن.
ويمثّل العلم الأردني رمزاً وطنياً حاضراً في كل المحطات التاريخية والمناسبات الرسمية والشعبية، وهو الشاهد الصامت على بطولات الجنود في ساحات المعارك، والكفن الذي يحتضن أجساد الشهداء، واللواء الذي يرفرف شامخاً فوق مؤسسات الدولة وفي وجدان الأردنيين.
وفي هذا اليوم، يستحضر الأردنيون تضحيات الآباء والأجداد الذين سطّروا صفحات العز والفداء، مؤكدين على مواصلة مسيرة البناء والتقدم تحت راية الوطن، والتمسك بالثوابت والمبادئ والقيم الراسخة التي تشكل أساس النهضة الوطنية.
ويجدد أبناء الوطن العهد والولاء للقيادة الهاشمية المظفرة، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ماضين بكل عزم وإرادة نحو أردن مزدهر وآمن، عنوانه الكرامة، وسلاحه العلم والمعرفة، ورايته التي لا تُنكس.
حمى الله الأردن ملكاً وجيشاً وشعباً، وأدام عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار.