أنهى المشاركون في أعمال المؤتمر النقدي السابع والعشرين والذي نظمته كلية الآداب في جامعة جرش في الثالث عشر من هذا الشهر على مدار يومين بعنوان " الطبيعة والإنسان في الأدب العربي"، بمجوعة من التوصيات رفعوا من خلالها برقية شكر وعرفان إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لدوره البناء في تشجيع العلم والعلماء ورعاية الثقافة، متمنين له العمر المديد والعهد الميمون لقيادته الحكيمة لهذا البلد، كما وتقدموا بشكرهم للمملكة الأردنية الهاشمية حكومًة وشعبًا على التسهيلات المرافقة للمؤتمر والروح العربية الكريمة والأصيلة وحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، وناقشت لجنة التوصيات مجموعة من العناوين المقترحة ليكون أحدها عنوانًا للمؤتمر القادم، ومنها الأدب والأدبية في عصر الذكاء الاصطناعي، وأدب السجون والمعتقلات، وأدب الأزمات والمحن، كما وأوصوا على تخصيص عرض أبحاث المؤتمر أو ملخصاته على قناة في اليوتيوب خاصة في المؤتمر، والاستمرار في طباعة أعمال المؤتمر قبل موعد انعقاده ووضعه في قائمة جينيس وفهرسة المؤتمر إذا أمكن ذلك على اعتبار أن المؤتمر تواصل عقده على مدار سبعة وعشرين عامًا وأوصوا كذلك بضرورة حضور الطلبة، وبخاصة طلبة الدراسات العليا والاستمرار في تحفيزهم للمشاركة في المؤتمر وحضور الجلسات.
وفي نهاية أعمال المؤتمر قام رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة يرافقه نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور زياد ربيع رئيس المؤتمر وعميد كلية الآداب الدكتور زياد بني عمر بتوزيع شهادات تقدير على المشاركين واللجنة التحضيرية للمؤتمر، كما وتم تنظيم رحلة سياحية للمشاركين الى البحر الميت.