"نستنكر، بأشد العبارات، المخططات الخبيثة التي سعت للنيل من أمن وطننا واستقراره، والتي أحبطتها بعيون الساهرين على أمننا دائرة المخابرات العامة. إن ما كشفت تحقيقات فرسان الحق، من محاولة زمرة ظلامية زعزعة استقرار الأردن، من محاولات لتصنيع صواريخ وطائرات مسيرة، وتجهيز أسلحة ومتفجرات داخل حدودنا، يشكّل اعتداءً صارخًا على سيادة الدولة، ومحاولة آثمة لإثارة الفوضى وترويع الآمنين.
وإذ نحيي يقظة رجال المخابرات العامة وجهودهم الاستثنائية التي تابعت هذه المخططات منذ عام 2021، فإننا نؤكد أن الأردن سيبقى عصيًّا على الظلاميين والمتآمرين، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وبوعي شعبه، وبصلابة مؤسساته الأمنية.
ندعو إلى إنزال أقصى العقوبات القانونية بحق كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن، ونطالب بدعم أجهزتنا الأمنية بكل السبل الممكنة، لأنها خط الدفاع الأول عن كرامتنا واستقرارنا.
سيظل الأردن، بإذن الله، صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات، وواحة أمنٍ واستقرارٍ في محيطٍ مضطرب."
حفظ الله الوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين وسمو ولي عهده .