أصدرت عشيرة الطوافشه بيانا بشأن إحباط دائرة المخابرات العامة مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة.
وتاليا نص البيان الصادر عن عشيرة الطوافشه :
انطلاقًا من إيماننا العميق بأن أمن الوطن واستقراره خط أحمر لا يُمكن تجاوزه، وإيمانًا راسخًا بأن الولاء للقيادة الهاشمية المباركة هو مبدأٌ متجذر فينا منذ نشأتنا، فإننا نحن أبناء عشيرة الطوافشة، المقيمون على ثرى الأردن الطاهر وفي كل بقعة من بقاع الأرض، نُعرب عن استنكارنا الشديد وإدانتنا القاطعة والحازمة لكل المحاولات الإجرامية الجبانة، التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار وطننا الغالي، والإساءة إلى رمزه وراعي مسيرته، سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله وأيّده بنصره.
إن هذه المخططات السوداء، التي تسعى في الخفاء إلى زرع الفتنة، وبثّ الشك، وضرب وحدة الصف الوطني، هي مخططات لا يقوم بها إلا من باع ضميره، وتنكّر لتراب هذا الوطن، وطعن في ظهر من آواه وأكرمه، وهي أعمال مرفوضة جملةً وتفصيلًا، لا تقبل بها القيم ولا الشرائع ولا المروءة ولا العشائر الأردنية الأصيلة.
وإننا في عشيرة الطوافشة نؤكد أنّ الأردن سيبقى عصيًا على الانكسار، موحّد الصف، شامخ الهامة، قويّ الإرادة، متماسكًا تحت راية الهاشميين، الذين حملوا رسالة النهضة والعدل منذ أكثر من مئة عام، والذين كانوا ولا يزالون الحصن والسند لكل أردني حر، ولكل شريف يسعى لصون أمن الأمة وعزّتها.
وإذ نُشيد بالدور العظيم، والجهود الجبّارة التي تبذلها الأجهزة الأمنية الأردنية كافة، وفي طليعتها دائرة المخابرات العامة – فرسان الحق، فإننا نعبّر عن تقديرنا العميق وامتناننا الخالص لهم، لما أظهروه من شجاعة فائقة، وحرفية عالية، ويقظة متقدة، مكنتهم من التصدي لتلك المؤامرات الخبيثة، وإفشال مخططات الكراهية والغدر في مهدها، قبل أن تُهدد السلم المجتمعي والأمن الوطني.
كما نرفع تحية إجلال وإكبار إلى الجيش العربي الباسل هذا الجيش المصطفوي– درع الوطن وسياجه المنيع، وإلى كل فرد من أفراد أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحه، الذين يسهرون الليالي ليبقى وطننا آمنًا مستقرًا، ينعم فيه المواطن بالكرامة والطمأنينة، تحت ظل القيادة الهاشمية العادلة والحكيمة.
وإننا، في هذا المقام، لا نكتفي بالإدانة اللفظية، بل نُعلِنها موقفًا ثابتًا وفعلاً صادقًا: نحن وأبناؤنا على أتمّ الاستعداد لأن نكون في الصفوف الأولى دفاعًا عن الأردن، وعن قيادته، ومقدّراته، ووحدته الوطنية، وسنكون كما كنا دومًا، الحصن المنيع في وجه الفتنة، والسدّ العالي في وجه الفوضى، والدرع الواقي في وجه كل طامع أو حاقد أو مأجور.
وختامًا، نُجدّد البيعة والولاء إلى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكدين أن العشائر الأردنية، وفي مقدّمتها عشيرة الطوافشة، ستبقى على العهد، لا تحيد عن درب الحق، ولا تفرّط بذرة من تراب هذا الوطن المبارك، مهما كلّف الأمر.
عاش الأردن حرًّا عزيزًا وعاشت القيادة الهاشمية راية شموخ وكرامة في ظل حضرة صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني
والعار والخذلان للنفوس المريضه والجبانه لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن مملكتنا الحبيبه وزعزعة استقرار هذا الوطن العظيم