2025-04-30 - الأربعاء
أول رد حوثي على بريطانيا بعد إعلان مشاركتها في ضربات جوية على صنعاء nayrouz بعد 20 ساعة من القتال.. النظام السوري يستعيد صحنايا بريف دمشق nayrouz حرائق إسرائيل تخرج عن السيطرة غرب القدس وتل أبيب تعلن الطوارئ nayrouz عبد الفتاح البرهان يعين دفع الله الحاج رئيسا لوزراء السودان nayrouz العميد الرعود يزور الوكيل عبدالله محمد في مدينة الحسين الطيبة nayrouz البريد الأردني يشارك في المنتدى الثاني للقادة البريديين في الدوحة nayrouz الابراهيم يبارك ويهنئ المهندس فايز عايد العدوان nayrouz إختتام منافسات الجولة الخامسة من الدوري النسوي ت16 nayrouz المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل nayrouz مخرجات القراءات من الزاوية الحرجة والمنفرجة nayrouz بحث التعاون بين المجلس التمريضي وأبو ظبي للخدمات الصحية nayrouz حورية فرغلي لنزار الفارس: محمد رمضان يضع تراباً على التورتة.. وبسمة وهبة أهانتني nayrouz مديرية تربية المزار الشمالي تطلق مبادرة "لمديريتي أنتمي" لتعزيز بيئة العمل والانتماء المؤسسي nayrouz تحية للعمال في عيدهم nayrouz انريكي: فزنا لأننا لعبنا باسلوبنا nayrouz مطالب انشيلوتي تعرقل انتقاله لتدريب البرازيل وعرض سعودي ضخم في الأفق nayrouz فيتينيا بعد الفوز على ارسنال: لا نهتم بمن لا يؤمن بنا nayrouz الذكاء الاصطناعي يتوقع فوز برشلونة على انتر في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال nayrouz مولر: غوارديولا ترك بصمة خالدة في المانيا nayrouz مدير شباب عجلون يتفقد مركز شباب وشابات العيون ويؤكد على دعم العمل الشبابي nayrouz

لدىّ بِضع شخصِيات عنِيدة كبُرت معاى، فأنا الأدِيبة المُستنِيرة عاشِقةُ كافكا وأدبُه لِلسواد

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف


خُرافِية المزاج أنا كما ترانِى بينَ العوام، لدىّ بِضع شخصِيات عنِيدة كبُرت معاى، فأنا الأدِيبة المُستنِيرة عاشِقةُ كافكا وأدبُه لِلسواد... وأنا السِياسِية اللعُوب مِن كُلِ صوب تكاد تراه، تقرأ ما بينَ كُلِ سطر وتطِير وراه، ترسِم معارِك على الورق وتخوُض بِذاتها معركتُها لِتحقِيقِ نصر بِلا إغتِرار 

وأنا الأكادِيمِية الرزِينة تعشق تفاصِيلاً صغِيرة مِن دُونِ لفٍ أو وراء، تزِنُ الأِمُور فِى كُلِ وقتٍ لِتُصِيبُ حُكماً على صواب... وأنا أُنثى جمِيلة تهتمُ بِكُلِ تفاصِيل حياتها وإكسسوراتها ولُون شفاها  فِى حياء، وأمِيل لِزِى كِلاسِيكِى هادِئ يزدادُ رونق وإحتِشام، بِعُقدِ لامِع يُزين رقبتِى فِى إنبِهار

ولدىّ حُلمٌ عجِيب مُنذُ الطِفُولة سعيتُ نحوُه بِكُلِ صبرٍ وإحتِواء، حلُمتُ أن أبقى فرِيدة بِين قُوتيِن شرقٌ وغرب... حلُمتُ أن تطِئ كُل قدمٍ وأُخرى بِين مِياهِ المُحِيطين، حلُمتُ أن أرسِم حِدُود بِين دولتيِن وأُخرى معها فِى ثبات، فعشِقتُ رسم خرائِط كثِيرة وأنا أُمزِق ما كان مِنها حتى أشعُر بِإنتِصار