2025-04-30 - الأربعاء
رقمنة 65% من الخدمات الحكومية في الأردن nayrouz تقرير حكومي: 99% جودة مياه الشرب في الأردن nayrouz بيت العمال: بطالة قياسية بـ21.4% تعكس أزمة سوق العمل الأردني nayrouz وفاة عاصي نصراوين "أبو أسامة" nayrouz عيد العمال.. مسيرة البناء والتطوير nayrouz اختتام أعمال "مينابار" الأردن لبحوث الإدارة العامة لشبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا nayrouz الاتحاد الإسباني يفرض عقوبة قاسية على مدافع ريال مدريد روديغر بسبب سلوكه في مباراة الكلاسيكو nayrouz نصير تكتب يوم العمال: إنشودة الكفاح وعنوان الكرامة nayrouz استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية لليومين المقبلين nayrouz زيد حمد المحيسن "أبو عصمت" في ذمة الله nayrouz اهتمام ملكي بدعم العمال الأردنيين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة nayrouz جلسةحوارية في آل البيت بعنوان "الهويةالوطنيةبينالسلوك والواجب" nayrouz نادي شعراء الطبيعة يحاضر في مركز إربد الثقافي nayrouz بالأسماء .. وزارة الزراعة تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين nayrouz الهند: مقتل 15 شخصا جراء حريق في فندق nayrouz إعادة التيار الكهربائي للإشارات الضوئية في العاصمة nayrouz إبراهيم أبو الحارث بني ياسين يوفّر مصل الأفاعي والعقارب الخطيرة مجاناً في الأردن nayrouz جامعة الزرقاء تنظّم ندوة حول منصة التشغيل الوطنية بالتعاون مع وزارة العمل nayrouz هبوط أسعار النفط وسط مخاوف من تراجع الطلب جراء الحرب التجارية nayrouz في عيد العمال.. تحية لمن يصنعون الحياة nayrouz

ولما نطق بِكلِمة أُحِبُك جرِيتُ خلفُه لِكى يُعِيدها على أسماعهِ

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف


ولما تُهت طفقتُ أبحث فِى الهوى عن ذاتِى، وبدأتُ أمحُو أخطائِى بِجرة بِسيلِ جارِف مِن أعذارِى... وبدأتُ أسأل حالِى مِراراً هل شخصُ ذاتُه يملأ فراغِى بِحُبِى لِى أم يُشقِى ذاتِى بِأوجاعهِ؟

ما لِى ومالِ الهوى هماً يُثقِل أحمالِى؟ لِما صارحتُه بِحُبِى وأنا لا أُطِيق ثِقله وأعذارُه؟... هل كان خطأى وِقُوعِى فِى هواه أم ركضِى خلفُه أعيانِى؟ لِما قد وقع عليهِ الإختِيار لا سِواه كى أهواه؟

ولما تلفتُ حولِى كثِيراً تدافعتُ نحوُه بِحيلٍ أدمت فراغِى على الوِسادة تفكِيرَ فِيهِ لِطُغيانِهِ... تزينتُ له بِكامِل أناقتِى ولما رآنِى تجاهل جمالِى بِدُون مدِيح يُرضِى غِرُورِى ويُعِيد أِنُوثتِى بِإشعارِهِ

تراه يشعُر أم هُو أحمق بِلا شِعُور يحِسُ بِهِ بِأوجاعِى؟ لِما الجِمُود البادِى عليهِ تُرى نبضُ قلبِى ينزِف كثِيراً مِن عِصيانِهِ؟... لِما التظاهُر بِالغباء فِى فِهمِ حُبِى رُغمّ عِلمُه أنِى ضعُفتُ فِى هواهُ؟

لو ينوِى هجرِى لكان أفضل مِن المُراوغة فِى إعلامِى، هل وجدَ مُتعة لِتحطِيم كيانِى بِسبب غبائُه فِى إيلامِى؟... وأىُ مُتعة فِى إيذائِى؟ وفِى كُلِ يوم أقُول يحُس أرجع لِنفسِ البِداية صِفر لِإحباطُه

ولما لاحظ إضطِرابِى نحوُه أسرع بِعُذر لِأعفُو عنه بِسببِ إنشِغالُه فِى أعمالُه... فبدأتُ أكتُب رِسالة له أشرح عذابِى فِى حُبُه وإغمائِى، ولما نطق بِكلِمة أُحِبُك جرِيتُ خلفُه لِكى يُعِيدها على أسماعهِ