٥٠٠مليون عام قضاها سكان الارض على تصفح السوشيال ميديا فى عام ٢٠٢٤
يتم إرسال 41.6 مليون رسالة واتساب في دقيقة واحدة على الإنترنت
ويتم إرسال 41.6 مليون رسالة على فيسبوك.
١.١مليار محتوى يومياً
٣٠٠ ساعه يتم تحميلها كل دقيقه يوتيوب
في 5 آب/أغسطس من 2020 أعلنت "إنستغرام" رسميا على موقعها إطلاق خاصية الريلز واصفة إياها بأنها "طريقة جديدة لصنع واكتشاف الفيديوهات القصيرة والمسلية على 'إنستغرام'"
ومن هنا دخلنا عصر جديد لأعادة برمجة عقول الأجيال .
أصبح "الريلز" الأداة الأقوى لتشكيل الرأى العام والمعتقدات الفكريه والدينيه ،فلم يعد الأشخاص يبحثون عن المعلومه فى الكتب أو موثوقة المصادر التقليدية ، بل أصبح تصفح الميديا والريلز كافياً ليقنعهم بفكرة أو يحول الولاء أو يميع الأنتماء أو أظهار قضية وأشهارها أيضاً .
النتيجة مع الميديا أصبحت واضحه جيل منسلخ عن الأوطان والأسرة والعادات وغريب التصرفات ومستهجن الميول حيث كل فرد يعيش فى فقاعة تحيزات عبر خوارزميات تظهر له فقط ما يوافق ميولة ورأيه وتغير مفاهيمة حيث تحول المفاهيم الجديدة والمؤقتة الى حقائق ثابته وقد لوحظ هذا بلقاح كورونا ونظرية المؤامرة وكيف فقد الجميع الثقة
بالسرد الحكومى .
دراسة علمية جديدة تحث الباحثون فيما يتعلق بظاهرة " الإشباع الفورى " وهو مصطلح يحيل إلى الإغراء والميل إلى التخلى عن فعل ذى فائدة لكن بعيدة المدى ، ويحول بدلاً من ذلك الى التركيز
على فعل يقدم مكافأة فورية للنفس لتتلاشى بعد ذلك، ويعتمد على خاصية داخل الدماغ بالأساس وهى الإشباع والمكافأة الهرمونية "دوبامين "
ولتظهر عندها" عقلية القرد"وهو التشبهه لحالة إدمان التشتت والتنقل بلا هدف كما القرد يقفزمن غصن لآخر للمتعة لا الفائدة
كما ظهر مصطلح طبى جديد وهو " عفن العقل" وهنا أتركك تبحث عنه فالأسم يدل على أعراض خطيرة وأقلها وأبسطها
النسيان وعدم التركيز وضياع الأفكار وقطع الكلام وعدم معرفة ماذا تقول وهى أعراض منتشرة الآن عند الغالبية.
أسباب تصفح الميديا تنحصر بالملل والضجر ووقت الفراغ والبحث عن شئٍ ما.
ولكنه ضياع للوقت لأن المعلومات والعلم بداخل الكتب لا الميديا.
كشف تقرير عالمي أن أكثر من 91 % من سكان الأردن يستخدمون الإنترنت في الوقت الراهن.
وقال التقرير الذي أصدره موقع "داتاريبورتال" العالمي مؤخرا "إن عدد مستخدمي الإنترنت في الأردن سجل العام الحالي 10.33 مليون مستخدم"
وأوضح التقرير، أن أكبر قاعدة من مستخدمي السوشال ميديا تركزت في شبكة "فيسبوك"، التي بلغ تعدادها في الأردن 5.3 مليون مستخدم، ونسبة المستخدمين من السكان بلغت 46.7 %.
وأشار التقرير، إلى أن تطبيق "إنستغرام" سجل العام الحالي، 3.7 مليون مستخدم، وعدد مستخدمي منصة "إكس" تجاوز المليون
"هل الفرد واع وقادر على التمييز والتصنيف وفرز الأمور بين بعضها بعضا؟" أن التأثير الأكبر يكون على الأشخاص الذين ليس لديهم الوعي الكافي، حيث يلتقطون الرسائل كما هي دون أن يكون لديهم فكرة واضحة عنها، مما يجعلهم يعتقدون أن ما يراهم هو الحقيقة وهنا أطالب الأهل أنفسهم بترك الميديا والبقاء مع أولادهم ومناقشتهم وأثارة الفضول بداخلهم والبحث فى أمور الحياة لا الترندات ولا المشاهير فمسئولية الأهل هى إخراج نسخة أفضل منهم وتورث الثقافة والعادات والآداب .